كلنا مخطئون والبرقان صح!

... كلنا بما فينا الاتحاد الدولي ومحكمة الكاس وسعيد المولد وإيلتون والمحامي أبوقرة والاتحاد الآسيوي والأندية السعودية على خطأ، نعم على خطأ والدكتور عبدالله البرقان هو الصح، بل هو رقم واحد في فهم الاحتراف!... لماذا هذه الحملة الجماعية ضد رجل نذر نفسه من أجل تجديد الاحتراف في العالم في ظل هذه اللوائح والنظم التي بدأ بتطبيقها محلياً، وأرسل نسخة منها لجزيرة هاواي التي ربما بعد قرن من الزمن تمارس هناك لعبة القدم!
... تنظرون للرجل من زاوية الميول لا من زاوية تطوير الاحتراف، ولهذا هو الصح وكلنا من زيورخ حتى العرضيات، مروراً بكوريا واليابان مخطئون جداً ولا نفهم في الاحتراف مثل فهمه وإدراكه ولا هان مساعداه شكري والمالكي!
... يجب أن يعترف القائمون على كرة القدم في العالم بأسره بأن الخصوصية السعودية في الاحتراف هي بمثابة براءة اختراع للدكتور عبدالله البرقان، وما حدث في الآونة الأخيرة من خلال سعيد المولد وإيلتون هو تأكيد على أن الرجل سابق عصره بعشرات السنين!
... ولأن لا يفهم عبدالله وعمل عبدالله وجدارة عبدالله إلا عبدالله ها هو بقي في موقعه مديراً للاحتراف، في حين غادر عمر المهنا، وتم تعيين مرعي عواجي للحكام ولو لم يكن عبدالله واثقا من عبدالله كان عين في منصب آخر مواز للمنصب الذي حصل عليه ممثل الأهلي عبدالإله مؤمنة، لكن عبدالله نمبر ون، ومن يرى غير ذلك بيني وبينه مناظرة في وادي قنونا تحت النخيل وعلى ذاك النهر والنقل حصرياً عبر قناة العم سعيد الحداوي السيوف!
... القضية برمتها ليست في من حضر ومن غادر، بل في من بقي ومن رحل، ولهذا رحل اتحاد أحمد وأحمد وحضر اتحاد عادل وعادل ومثل ما كانت قرارات أحمد الآخر نافذة فقرارات عادل هي من تسود وخدمني كثيرا تشابه الأسماء لأن أقول الحقيقة دون أن يغضب أحمد أو عادل!
(2)
... على مستوى رئاسة الاتحاد الآسيوي ترك اليابانيون منصب الرئيس لنا معشر الخليجيين واحتلوا مفاصل القرار في الاتحاد ولجانه، ولهذا أحرج معنا ابن همام سابقاً واليوم وقع في ذات الحرج الشيخ سلمان!
... ابن همام فضل الاختلاف معنا ومع قطر لكي لا يقول أنا أضعف من أن أقف في وجه أي لجنة، في حين كان الشيخ سلمان أكثر شجاعة حينما قال كل لجنة سيدة قرارها وهو ذات الشعار الذي عمل به أحمد عيد إبان رئاسته للاتحاد السعودي لكرة القدم!
... هل فهمتم شيئا أم أصرخ بصوت عال وأقول شفيق يا راجل!
(3)
... عزت الأهلاوي وأحمد عيد الأهلاوي عينان في رأس ولكن لا ننتظر من الأول أكثر من ما فعله الثاني لأن مفاصل القرار ذهبت إلى من يجيد اللعبة، والله يبارك في عبدالله أعني عبدالله البرقان ومن حول عبدالله البرقان.
(4)
... لم أعد أعرف من مع الحق ومن مع نقيضه، ففي الرياضة بات شهاب الدين مثل أخيه لكنني أعرف أن الظلم ظلمات، فهل من صبح بعد هذا الليل الطويل!
(5)
... السومة في أكشن!
... سعيد المولد في المرمى!
... ياسر المسيليم في صدى الملاعب!
... يبدو أن تعاطي الأهلي مع الإعلام أشبه بوكالة من دون بواب!
... لا ترتيب ولا إذن مسبقا ولا حتى احترام للقرار وصاحب القرار في النادي!
... علمهم يا تيسير أن الملعب وشاشة الملعب أهم من أهلاً بكم في برنامجنا!
نقلا عن "عكاظ"