رئيس التحرير : مشعل العريفي

من نتائج تحقيقات نيوزيلاندا .. تعرف على صديق "الصيعري" الذي تسبب في انضمامه لداعش!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :ذكرت مصادر صحفية أن التحقيقات التي وجه رئيس وزراء نيوزيلاندا بيل إنجليش بإجرائها حول الأسباب التي أدت إلى تحول السعودي طايع الصيعري للتطرف وتفضيله الذهاب للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي على استكمال دراسته بنيوزيلاندا، انتهت بالتوصل إلى هوية المبتعث السعودي الذي كان سببًا في انتقال الصيعري إلى سوريا.
وبحسب التحقيقات التي أجرتها وكالة الاستخبارات النيوزيلاندية، فإن موت أحد المبتعثين السعوديين، الذين كانوا يدرسون مع الصيعري في نيوزيلاندا، موته في سوريا كان سببا في تعاطف الصيعري مع داعش وذهابه للانضمام لصفوف التنظيم الإرهابي في سوريا.
وبحسب موقع "عاجل" نقلا عن موقع "stuff" الإخباري النيوزيلاندي فإن هذا المبتعث المجهول هو عبد الملك التميمي، وبحسب الموقع فإن عبد الملك التميمي انتقل إلى نيوزيلاندا عام 2012؛ حيث كان يشعر بسعادة وفخر شديدين لتمكنه من استكمال دورة تعلم اللغة الإنجليزية التي ستؤهله بعد ذلك لاستكمال دراسته بالتخصص الذي يريده بالجامعات النيوزيلاندية.
وكشفت التحقيقات أن التميمي كان يعيش في سكن خاص به بمدينة هاميلتون النيوزيلاندية؛ حيث كان يحيا كأي شاب طبيعي؛ فكان يذهب للشاطئ مع أصدقائه وكان يتطلع لأن يستكمل دراسته بنيوزيلاندا. كما أنه كان حريصا على شغل وقته بالانهماك في تعلم بعض الأنشطة الجديدة فالتحق بدورة لتعلم الطهو كما أنه اشترك في دوري تنس الطاولة وكان أيضا حريصا على لعب كرة القدم في أوقات فراغه نهاية الأسبوع. وأكد الموقع أن التميمي قام حتى بمساعدة زملائه النيوزيلانديين على تزيين الجامعة استعدادا للاحتفال بعيد الهالووين.
ولفت الموقع إلى أن إقامة التميمي في نيوزيلاندا انتهت في (فبراير 2013)؛ حيث قرر مغادرة البلاد بعد انتهاء الامتحانات ولكنه أخبر زملاءه أنه سيعود لاستكمال دراسته في حال حصوله على تقديرات جيدة تؤهله لذلك إلا أن الشهور مرت ليتفاجأ الجميع بأنه لم يعد للمملكة بل قام بملء استمارة الانضمام لتنظيم داعش وقام بنشر صورة له وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحا.

arrow up