يوم الثلاثاء الدامي لدولة الإمارات

عندما نَعَت الإمارات الثلاثاء الماضي - الشهداء الخمسة الذين قضــــوا نحبَّهُم في تفجير ارهابي في مدينة قندهـــــــــار الأفغانية ، ومن هم هؤلاء الخمسة إنهم ضمن فريق في برنامج إنساني تُنَفِذُه الإمارات للشعب الأفغاني .
· وهذا الإرهـاب الآثم الذي لا يعرف معنى الإنسانية ولا قيمها النبيلة ولا يفرق بين الناس كبيرهم وصغيرهم ، ولا يُمَيِّز بَينَّ أعمالهم لتطال يده الغاشمة من نذروا أنفسهم للخير ولم يتأخروا في بذل أرواحهم ودمائهم الزكية في سبيل توصيل رسالة سلام وخير إلى العالم أجمع .
· ومهما عمل هؤلاء الإرهابيين من أعمال غـــادرة فهي لن تنال من عزيمة وإصرار الإمارات على مواصــــلة زرع الخير وغرس الأمل وبَّذل العطـــاء ومَّد يد العــــون والمساعدة للدول والشعــــــــوب المحتاجة .
· فكانت أيادي قادة الإمارات وشعبها بيضاء يشهد لها القاصِي والداني أو العكس فتقوم دوماً بالإشراف على تنفيذ المشاريع الإنسانية والتعليمية والتنموية مع الإمارات وغيرها فأياديها ممتدة للجميع (( بل ناصعة البياض )) كأفئدة حكامها وشعبها .
· وهـذه الأحداث تمدنا كدول مجلس التعاون الخليجي بالعزيمة والإرادة الصلبة والتصميم نحو قهر قوى الظلام واجتثاث منابع الشر .
· وخفافيش الظلام أو صراصير الليل يدعونا على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لمجابهة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة ، نظراً لما تشكله من خطورة على الأمن والسلام العالميين .
· وكلما استهدفوا زعزعة الأمن والاستقرار في البلدان ، وحاولوا جاهدين في الوقوف على جهود التنمية والبناء ، والفتك بأرواح الأبرياء لـــَّن يزيدوا قـادة مجلس دول التعاون الخليجي وشعوبها إلاَّ إلى مزيد من الإصـرار والمكافحة لبراثن الظلام .
· فنحن نهتم بالعلم والفكر والبناء تقوم دولتنا بمهام إنسانية وتعليمية وتنموية .
· فأنظروا الفـرق أُناس صالحين يخدموا دولتهم ووطنهم لوضع حجر الأساس لدار أيتام ، و أُناس هُـم خفافيش الظلام لا هدف لهم سوى التدمير والحرق والإرهاب فأي الفريقين أَحــق أن نتبَّــع ؟