رئيس التحرير : مشعل العريفي

أعرض عن هذا يا صالح

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• كنا في يوم من الأيام نغضب من تحقيق المركز الثاني على مستوى آسيا، واليوم بات التصنيف الشهري منجزا وأي منجز.
• قد يكون هذا التصنيف رائعا لو واكبته بطولة أو تأهل إلى نهائيات كأس العالم، أما وإن نفرح برقم (48) ونبالغ في الفرح فهنا المشكلة، وأقصد بالمشكة الإيغال في المباهاة بهذا الرقم والذي خصصت له بعض الصحف مساحة استضافت خلالها المدربين والمحللين للحديث عن هذا المنجز الكبير.
• لا يعني هذا أنني ضد الرقم فهو قياس تطور، لكن أنا ضد المبالغة في التعاطي مع هذا التصنيف الذي يظل رقما قد يتغير من شهر إلى آخر، في حين البطولات هي الثابتة ولن تتغير حتى وإن كانت البطولة كأس عرب أو كأس خليج، ومن هذا المنطلق أطالب الزملاء المنبهرين بهذا الرقم احترام عقولنا واحترام إرث الأخضر الكبير من البطولات.
• يجب أن يعمل مارفيك ومن حول مارفيك على إعادة المنتخب إلى حيث كان آسيوياً وعالمياً دون الالتهاء عن العمل بخوض مباريات ودية دون الطموح من أجل تصنيف شهري.
(2)
• أعجبني عادل عزت في عدم تكرار ما وقع فيه الاتحاد السابق مع قضية سعيد المولد في قضية إلتون، أي أن الاتحاد السابق منح الاحتراف الذي كان الخصم والحكم كافة الصلاحيات وقتها وحدث ما حدث، أما في قضية إلتون فقرر الاتحاد الجديد إعطاء العمل المؤسساتي دوره بتكوين لجنة ثلاثية للنظر في ملف القضية ومن ثم رفع النتائج للاتحاد وهنا مكمن الإعجاب.
• القضية ليست في القوانين بل في من يتعامل معها بهوى أو تحدي الجانب الآخر.
• البرقان في الأولى كان خصما للمولد وفي الثانية للقادسية ولهذا يجب على رئيس الاتحاد أن يبحث للبرقان في التشكيل الجديد موقعا آخر غير الاحتراف.
(3)
• طلب الفيصلي تأجيل مباراته مع الهلال على مستوى الفريق الأولمبي بحجة الاختبارات، في حين لعب الفيصلي في يوم المباراة المؤجلة أو بعدها بيوم مباراة ودية مع الزلفي.
• وهنا يتضح أن الرغبة هلالية والطلب فيصلاوي ولا مشاحة في ذلك، لكن أن تتحجج بالاختبارات فهذه نقضتها مباراة الزلفي الودية فهل من حجة أخرى تتمسكون بها.
(4)
• أخي وصديقي الكابتن صالح النعيمة تدرك حجم معزتي لك وتدرك أن صديقك من صدقك القول، ولهذا يا بو فهد اسمعني هذه المرة وحافظ على اسمك الكبير بتجنب التصريحات المسيئة للآخرين، فما قلته عن أحمد عيد ورئيس اتحاد الطائرة عبدالهادي الحبابي لا يضيف لك، بل يقتص من تاريخك الذي أتمنى أن تحافظ عليه بعيداً عمن يحاولون ضرب الآخرين أو تصفية حساباتهم معهم من خلالك.
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up