رئيس التحرير : مشعل العريفي

عزت الأهلاوي وطارق أهلاوي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• غادر أحمد عيد واستلم المهمة عادل عزت فمن كانوا يهاجمون الأول لن يمتدحوا أو يثنوا على الثاني، والسبب يظل محفوظاً في أدراج أمين عام الاتحاد الذي تتغير المراحل والميول واحدة.
• لا أشك مطلقاً في قدرات عادل عزت ووعي عادل عزت وطموح عادل عزت لكن كل هذا لا يهمني بقدر ما يهمني عادل القوي الذي يسيطر على كل مفاصل الاتحاد، لاسيما وأن ثمة من وثق فيهم أحمد عيد واتخذوا من هذه الثقة وسيلة للوصول إلى غاية، وأولهم البرقان ولم يكن آخرهم أحمد الخميس، فنتمنى من عزت أن يحذر ويحذر لاسيما وأن قائمته أضعف من أن تواجه صقور اللجان السيادية وأقل بكثير من أن تحميه من هذه الصقور، أي أن من يحدد ذلك عزت نفسه وليس حمد الصنيع أو طلال آل الشيخ أو عبدالإله مؤمنة أو خالد النفناف، خاصة وأن المؤشرات تؤكد استمرار كل لجنة على ما هي عليه وهنا الكارثة.
• هنا لا أمارس كما يفعل كثر الضربات الاستباقية بهدف التكريس لمفهوم الميول، بقدر ما أقدم المشهد كما هو بعيداً عن الكذب والتدليس بسبب أهلاوية الرئيس التي بدأ يلوح بها الإعلام الهلالي من أجل ذر الرماد في العيون.
• نفتخر بل ونفاخر هذه المخرجات الأهلاوية التي قدمت للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد وعادل وللمنتخب طارق كيال لكن أيضاً يجب أن لا يتخذ منهم ومن ميولهم كرباج لجلد الأهلي كما حدث مع أحمد عيد وسحب طارق دون أن يعبروا الأهلي بكلمة عن إذنك ولهذا لا أطالب عادل عزت أن يجامل الأهلي بل أطالبه بأن يحمي الأهلي وغيره من سطوة اللون الواحد.
(2)
• كثيرة هي المواقف التي تجعل منك عزيزي الكاتب وزميلي الناقد مثار ضحك وسخرية وقليلة هي المواقف التي قد تجعل من الجميع يصفق لك حتى منهم الذين لا ينتمون لذات النادي الذي تنتمي إليه.
• هذا كلام ليس مرسلا لكن فيه من الواقعية ما يجعلني أقول يا كثر من يسخرون ويضحكون من الإعلام الرياضي اليوم.
(3)
• يشتمون ويصرخون ويحتجون والأهلي يا جبل ما يهزك ريح.
• مكنة إعلامهم والتي تدور ليل نهار لا يوجد قضية لدى هذا الإعلام إلا الأهلي ولكن الأهلي ولا جاب خبر لهم ولغيرهم.
• آخر كلام قالوه إن الدوري الذي حققه الأهلي مشبوه في حين الشبهات حواليهم وعليهم، وفي الدفاتر ما يشهد.
• لكن وأنت تتأمل سحناتهم تدرك أن الحكاية مرتبطة بتابع ومتبوع.
(4)
• إن لعب إلتون للقادسية مثلما لعب سعيد المولد للأهلي فمن الظلم أن تبقى يا صديقي في الاحتراف عاملاً أو منظراً.

نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up