رئيس التحرير : مشعل العريفي

البخاري يهزم الياقوت

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أحياناً يستغفل بعض من يزعمون أنهم أذكياء الوسط الرياضي والإعلام الرياضي بتصريحات لا يمكن أبداً أن يقبل الاجتهاد حولها بكلام تاليه ينفي أوله لكن في الحالتين هم الراسبون في امتحان المصداقية.
• فما قاله جاسم الياقوت مع بدر الفرهود حاول ترميمه مع تركي العجمة ولكن وقع في فخ التناقض لاسيما وأن الكلام واضح ولا يحتاج إلى تفسير أو اجتهاد.
• كان الأحرى بالحبيب جاسم الياقوت من البداية لا يتكلم طالما ما هو قد كلمته، أما وإن يقول كل شيء ثم يتراجع فهذا شيء يخصه وكنا نتمنى لو قال أنا تجنيت على كل من ذكرتهم ولا بأس أن يقول كذبت في ما قلت بدلاً من هذه التخبطات التي أوحى من خلالها أن هناك ضغوطا مورست عليه ليبرر تصريح الاثنين بنفي الثلاثاء، رغم أن الصورة والسحنة واحدة لكن مع بدر مبتسم ومع تركي متجهم وحزين ومرتبك.
• أما وإن تصمت يا جاسم الياقوت أو تحمي كلمتك أمام من صفقوا لك الاثنين وصفروا عليك الثلاثاء.
• قدمت لنا مع بدر الفرهود سيناريو خطيرا ذكرت فيه تفاصيل التفاصيل حيال مكالمة بينك وبين الأمير سلطان بن فهد وأظهرته وكأنه مفاوض هلالي وليس رئيسا عاما لرعاية الشباب، بل من أجله ومن أجل اتصاله كما قلت تنازلت بمليونين ونصف من قيمة الصفقة، وهل بعد هذا الكلام يا جاسم هناك من سيسمع نفيك الذي لم يقدم ولم يؤخر عند كل الرياضيين وأولهم أقرب الناس لك.
• ظهر في المشهد خالد بن معمر مرشحا لرئاسة الاتحاد في الفترتين ورسب في الاختبارين ليقدم لنا رواية كونه وقتها نائب رئيس الهلال لكنها لم تقدم ولم تؤخر على اعتبار أنها تحسين صورة ليس إلا لزعيم الأندية السعودية الذي باتت المراحل من خلال أكثر من شاهد تدينه وتنصف غيره.
• ومن يقوم بدراسة الوضع للياقوت في الأولى والثانية سيجد في كلامه من الثغرات ما يدينه، أي في الحديثين نقاط التقاء تؤكد أن كلام الليل هذه المرة لم يمحه النهار.
• وحصحص الحق الآن يا جاسم ياقوت وعليك أن تحدثنا عن قيمة صفقات ياسر وكريري والودعاني وغيرهم أين ذهبت.
• سمعنا أن سوق الأسهم التهمتها وهذا لا يعنينا، ما يعنينا من سمح لك التصرف بأموال القادسية وتدخلها سوق الأسهم التي التهمتها من محفظتك وليس محفظة النادي.
• وفي المقابل هناك من دفع منصبه وسمعته من أجل أن يتمسك بتغريدة غرد بها أوضح من خلالها وجهة نظره في ما يدور في كواليس الاتحاد السعودي من أجل تتويج المدلل بطلاً.
• لقد صمد عبداللطيف بخاري يا جاسم الياقوت في وجه الإعلام الأزرق وغرامات وإيقاف الاتحاد له، ومن ثم مراجعاته للشرطة وهيئة الادعاء العام لأن الكلمة عنده موقف.
• نحن في عصر ياجاسم لم يعد يقبل أن تصرح اليوم وتنفي غداً لاسيما وأن التصريح صوت وصورة.
• فما قلته سجل عليك وما غرد به البخاري سجل له فالكلمة موقف ومبدأ.
نقلا عن "عكاظ"

arrow up