رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. تقرير مصور يكشف لغز طائرة جبل اللوز.. ارتطمت في سفحه قبل 65 عامًا!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف تقرير مصور لموقع "سبق" حكاية طائرة جبل اللوز التي ارتطمت في سفح جبل اللوز في السبعينيات الهجرية، وتحديدًا في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة 27/ 6/ 1373هـ الموافق 2/3/1954م البداية جاءت بسماع أهالي بادية منطقة جبل اللوز، دوي انفجار أيقظهم وأفزعهم من منامهم، فظنوا أنه ارتطام شهاب، فتوجسوا منه ولم يقتربوا من مكان الانفجار إلا بعد عدة أيام ليكتشفوا حين ذهب البعض منهم لتفقده أنه حطام طائرة صغيرة بالكاد تعرفوا على أجزائها بسبب ما لحق بها من أضرار، ولم يعثروا على أي ناجين عندها، ثم ظلت هذه الحادثة لغزاً استعصى حله على كل من عاصر الحادثة. وروى الباحث في تاريخ منطقة تبوك عبدالله العمراني، قصة تلك الطائرة التي أثارت قريحته للبحث والكتابة قائلًا:" عكفت شهوراً على البحث والتقصي عن حادثة هذه الطائرة حتى وقعت على كتاب يعود تأليفه للكاتب (James J. Halley) والذي يحمل عنوان (Broken Wings)، ذكر فيه أن الطائرة من نوع (Vickers Valetta C.1) وصنعت في عام 1948م، حيث كانت أول رحلة لها بتاريخ 31 /3 /1949م, وهي طائرة ركاب عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني". وأضاف: "كانت الطائرة تتمتع بمحركات قوية، وقد أقلعت في مساء يوم الجمعة 2 /3/ 1954م من بغداد إلى القاهرة، وعلى متنها الطاقم والمكون من 3 طيارين, ولأسباب غير معروفة حلقت الطائرة في مسارها إلى القاهرة فوق منطقة جبال اللوز، ويظهر أن الطيار لم يكن على علم بتضاريس تلك المنطقة فضلاً عن أن الرحلة كانت ليلية، ليكتشف فجأة أن أمامه جبل بارتفاع شاهق لا يمكن تجاوزه بالتحليق فوقه، ورغم المحاولة بتجاوز الجبل إلا أن قمة جبل اللوز كانت أعلى بكثير مما تخيله هذا الطيار، ليكون مصير هذه الطائرة وطاقمها المكون من 3 طيارين الموت المحقق، حيث ارتطمت الطائرة بأحد سفوح الجبل، ليتم الإعلان عن فقدها بتاريخ 3/ 3/ 1954م". يذكر أن جبل اللوز عبارة عن مجموعة من القمم المتلاصقة، تشمل (أبا العجل، مكلاة، مطوق، المستور، فيحان، أبو سرارات، ثابت، حجية، الكماخ، كدي، ندي والقلوم)، والأخيرة تُعد أعلى قمة في منطقة تبوك؛ إذ يبلغ ارتفاعها 2583 متراً فوق سطح البحر، كما ينتج منها أودية عدة من جهة الجنوب والغرب، وتعد منطقة أثرية لما فيها من النقوش التاريخية القديمة والرسوم والمناجم والكتابات.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up