رئيس التحرير : مشعل العريفي
 د/ طارق الأحمدي
د/ طارق الأحمدي

قرار اللحظة الأخيرة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تعمل وزارة التعليم جاهدة على تطوير التعليم والتعلم بجميع عناصره وفي ذات الوقت مسئولة عن وضع الخطة الدراسية اثناء العام الدراسي ، وهذا يؤثر على (98%) من الأسر السعودية حيث أبناءهم يدرسون ويتفاعلون معها وبالتالي يعزز أهمية الوضوح في الخطط الموضوعة من تحديد بداية العام الدراسي والاجازات وكل ما يتعلق بسفينة التعليم ووصولها الى بر الأمان بسلام.

تبني العائلة السعودية جميع خططها المرحلية والمستقبلية على الخطة العامة للتعليم بما في ذلك التخطيط للسفر والزيارات والمناسبات المختلفة وارتباط ذلك كله بحجوزات الفنادق والطيران إضافة الى ما يخططه رب الاسرة من السماح للعاملين عنده من سائقين ونحوه بالسفر خلال اجازاتهم السنوية بحيث يراعى ان يذهب العامل قبل نهاية وبداية العام الدراسي بأسبوع وغير ذلك من الحراك العائلي والخطط المعتمدة على الخطوط العريضة لخطة العام الدراسي المعلنة وهذا يوضح ان هناك ارتباط كبير وتناغم بين خطط الوزارة وتفاعل العوائل السعودية في مسألة تخص كل أبناءنا الطلاب وبالتالي الوضوح والتناسق في الخطة الدراسية يعتبر من أهم معايير نجاح خطط الوزارة المنفذة على ارض الواقع ، أحداث أي تغيير في الخطة الدراسية قد يعطي مؤشر بوجود وجهات نظر متعددة تتجلى في تغيير اللحظات الأخيرة من العام الدراسي مما يؤثر على العائلة السعودية وخططها المبنية على الخطة الاصلية المعلنة للوزارة.

لذلك أن اعلان الخطة الدراسية بشكل دقيق وقبل بداية العام الدراسي يشكل معيارهام فى انجاح الوزارة لخططها المختلفة بل يعتبر حاجة ملحة تعتمد عليها الأسر السعودية، كما ان عدم التغيير في الخطة بعد إعلانها يعتبر مطلب هام لكل مراقب للشأن التعليمي وان كان هناك ضرورة للتغيير لأسباب حتمية منطقية فيكون في اضيق الحدود حيث ان الأصل في الخطة الدارسية انها لم تعلن الا بعد الدراسة والاطلاع على المنظومة كاملة وبالتالي تحقيق الأهداف الوطنية وفق معايير واقعية مع ارتباط ذلك بأهمية دراسة الملاحظات ان وجدت بعد نهاية العام الدراسي او ما يسمى التغذية الراجعة (Feed Back) واخذ هذه الملاحظات بالحسبان ودراستها والاستفادة منها مستقبلاً.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up