رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. قصة قديمة لصاحب "دكان" في نجد اتهم صديقه المزارع بسرقة أمواله .. وبعدما أعاد إليه الأخير المبلغ تفاجأ بما لم يتوقعه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قص الراوي عبدالله المخيلد ، عبر برنامج الأجاويد على قناة المجد ، قصة صاحب دكان اتهم صديقه اللي زاره وسافر فجأة بسرقة أمواله ويوم ردها له ما توقع تكون هذي النهاية.

ظن أن صديقه سرق أمواله

وقال المخيلد : " في قصة قديمة لمواطنين صديقين أحدهما مزارع والثاني صاحب دكان ، في يوم المزارع بعد لما باع محصوله ، ذهب لصاحب الدكان وأشترى منه ما يحتاجه من قهوة ورز ، وكان الدكان وراه المجلس يغلق الدكان ويذهب للمجلس ".

وتابع :" المزارع بعدما اشتري ما يٌريده يذهب مع صديقه ويدخلان للمجلس يتسامران ، وبعد صلاة الفجر ، قام المزارع بأخذ حاجاته وذهب لمزرعته ، وعندما عاد صاحب الدكان من الصلاة ، لم يجد صاحبه المزارع ، فنظر في الدكان على كيس أسود كان يضعه هناك وبه 100 ريال فرنسي ، لم يجده ، فشك أن صديقه هو الذي سرقه ".

أخبر صديقه بأن أمواله مفقودة

وأضاف ، في الحال كتب خطاب إلى صديقه يخبره أنه هناك كيس أسود به 100 ريال بينهم ريال فرنسي مشقوق من اليمين ، ابحث عنه من الممكن يكون في كيستك بالغلط ، فإذا حصلت عليه رده إليِ " ، وعندما استلم صديقه المزارع الرسالة ، قرأها ولم يصدق أن صديقه ظن فيه هذا الظن ، فقام برهن المزرعة ، وجمع كل ما يملك حتى أكمل الـ 100 ريال ، وأرسلها لصديقه صاحب الدكان ، وقال له " أبشر لقيت ريالاتك في الكيس واعتبر أنه طاح في البوكس دون أن أدري ".

عثور صاحب الدكان على أمواله

وأردف ، بعد شهر أو شهرين ، كان في شخص عند صاحب الدكان فقال له " كنت دائما تسألني عن صديقك المزارع ، هل بينكم شيء ؟ ، فهو الآن في ظروف صعبة وصار يشتغل أجير بعد ما كان صاحب مزرعة " ، فذهب صاحب الدكان لتاجر كبير مثل وزارة المالية ، وأخبره أنه ضايع منه ريال فرنسي مشقوق من جهة اليمين إذا وصل إليه فليخبره .

واستكمل ، بعد أيام أخبر التاجر صاحب الدكان أنه عثر على رياله المشقوق ، وتم العثور عليه عند " سقا " ظهرت عليه آثار نعمة ، فأتوا به وبعد ضربه اعترف أنه سرق كيس الريالات من الدكان .

أصيب صاحب الدكان بصدمة بعد رؤية صديقه

وقال الراوي ، أٌصيب صاحب الدكان بالصدمة ، أنه ظلم صديقه المزارع واتهمه بالسرقة ، فذهب إلى المزرعة لرؤية صديقه المزارع ، ولكنه وجد المزرعة مرهونة ففك رهنها وأعادها كما كانت ، وبحث عن صديقه فوجده مأجور لدى أحد المزارعين ووجهه أشحب ، وعندما رأى المزارع صديقه ذهب إليه وحب به ، وقبل رأسه وقال له " اعتذر منك أنا السبب في سرقة أموالك فذهبت وتركت الباب مفتوح " ، فأجابه صاحب الدكان " لا والله الذي لا يعرفك جيدا يكون ما يعرف رجال ".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up