رئيس التحرير : مشعل العريفي

ثلاث ساعات مع متعب

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

* في حياتنا بل مسيرتنا الإعلامية تصادفنا العديد من الوجوه، منها ما يسكن القلب وما يمنح العقل حق استرجاع كثير من المواقف معها، وأخرى تنساها مع أول ساعة مرت على اللقاء. * متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز منحني فرصة الجلوس معه وفي ضيافته أكثر من ثلاث ساعات بعيدا عن حوار الإعلامي مع المسؤول، وبعيدا عن هاجس الكلفة والتكلف، وكانت بحق وحقيقة ليلة حوار السؤال فيها يستحضره الجواب. • قمة التواضع.. * حينما أقول متعب بن عبدالله متواضع فهنا الجديد قديم، فمن يعرف أبناء الملك عبدالله يدرك أن التواضع منهم وفيهم ولا جدال في ذلك، لكن الجديد الذي أبهرني في الأمير والوزير ورجل الدولة متعب بن عبدالله بساطته في الحديث بمعنى أن الكلمة عنده تستحثك لكي تقول المزيد. • مجموعة تخصصات.. * رياضي يحب الفروسية، وشاعر يعرف الرجال من أول كلمة، وعسكري يدرك أن الحوار مع كل رتبة وأخرى له أدوات، والسياسة عنده فن الممكن. * ضرب المنشطات وأهلها بسيف العدالة حينما جعل الكشف على المنشطات في مضمار الفروسية شرطا أساسيا للحفاظ على نزاهة المنافسات، ضربها بعقوبات وصلت حد سحب بطولات وشطب مدربين لأنه يؤمن أن الفروسية أخلاق فرسان فكيف يسمح أن يتم تشويهها من خلال دخلاء على رياضة القيم والمبادئ. * أعرفه ولكن!. * ليست المرة الأولى التي ألتقي متعب بن عبدالله، فقد شرفت بذلك عدة مرات، لكن هذه المرة بعيدا عن الرسميات والمناسبات، أي أنها كانت حميمية، استقبلني بابتسامة وودعته وأنا أردد «أبناء الملوك ملوك». • ميول الأمير.. ثمة من سيسأل عن ميول الأمير متعب بن عبدالله الرياضي، هل أباح به لي؟ ولهولاء أقول: يعلم الله أنني تحدثت معه في الرياضة وعن الرياضة ومستقبل الرياضة وقصة مدينة الملك عبدالله الرياضية وعن عالمية كرة القدم، لكن لم أسأله أبدا عن ميوله لأنني أعرف أنه ميال للفروسية وناديها الكبير. • أخيرا... * انتهى الكلام وما زال في العقل كثير عن جلسة الثلاث ساعات مع الجميل متعب بن عبدالله الذي ختم حوارنا وأنا أودعه: «تابعتك في فوانيس ليه وضعوك في الركن؟» فقلت «اتحاديون وتآمروا علي» فكانت مسك حوار أضاف لي. • ومضة.. * مؤلم أن تبكي في المكان الذي ابتسمت فيه كثيرا. نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up