رئيس التحرير : مشعل العريفي

حركة التوحيد والإصلاح المغربية تُقيل عضوين بعد ضبطهما بوضع جنسي داخل سيارة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-وكالات: أعلنت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الحزب الذي يقود الحكومة المغربية، قبول استقالة فاطمة النجار وإقالة عمر بن حماد من مكتبها التنفيذي، بسبب خرقهما للنظام الداخلي للحركة بعد اعترافها لدى الشرطة بـ"وجود علاقة زواج عرفي بينهما". وفي ثاني بلاغ لها بسبب هذه القضية التي أحدثت ضجة واسعة في المغرب، بما أن المعنيين هما نائبي رئيس الحركة الدعوية التي يوجد لها امتداد واسع بالمغرب، قالت التوحيد والإصلاح اليوم الثلاثاء إن قبول الاستقالة والإقالة يأتيتان "استكمالا لإجراءات مسطرة المحاسبة بما تقتضيه من مساءلة واستماع". وكان البلاغ الأول الصادر بعد اجتماع استثنائي للحركة يوم الأحد 21 غشت/أغسطس، قد أكد "رفض مكتب الحركة للزواج العرفي" بعد اعتقال الاثنين قبل الإفراج عنهما، وأن المكتب "يتمسك بتطبيق المسطرة القانونية الكاملة في أي زواج"، كما أعلن تعليق عضوية المعنيين في جميع هيآت الحركة. ولا يعترف المغرب بقانونية الزواج العرفي، وهو زواج يوجد في بعض المناطق الإسلامية، ويتم دون وثيقة رسمية ودون تسجيل في الدوائر الرسمية، ويخلق جدلًا واسعًا بين الفقهاء حول شرعيته الدينية. ونقل موقع "اليوم 24" المغربي عن مصدر مقرب من الطرفين، أن القياديين "كانا يتواجدان في سيارة قرب شاطئ قريب من العاصمة، متوقفان في الطريق نحو نشاط للحركة، قبل أن تفاجئهما الشرطة وتعتقلهما".
وفي المقابل، قال موقع "كود" الإخباري إن "الشرطة قد أمرت بمتابعة القياديين في حالة سراح بعدما تم القبض عليهما متلبسين بتهمة الفساد والخيانة الزوجية".

arrow up