رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

المهرب الوحيد من كل ورطة!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

يبدو أن الدكتور (عبداللطيف بخاري) استنفد كل سبل الإقناع للتملص من المسؤولية عن تغريدته، التي شم فيها رائحة مكيدة (دنيئة)؛ لتقديم الدوري والكأس والسوبر (شرهاتٍ) لنادي الهلال؛ كما قدمها اتحاد كرة القدم للنصر و(الآه... لي) من قبل؛ حسب (تشميم) الدكتور (عبداللطيف) نفسه في قناة الرياضية السعودية وغيرها!
وقد بلغت الورطة مداها حين استشهد ببيت (المتنبي) الشهير في غير مكانه ولا زمانه: «أنام ملء جفوني عن شواردها......»!
فإذا سلمنا بأن تغريدته (شاردة) فهو لم ينم نومة الزميل (الكذاذيبي)؛ بل ما زال ساهرًا قلقًا، في خصام شديد مع نفسه (الشمامة) بالسوء أولًا وأخيرًا!
وبدل أن يفضح جهله باللغة والشعر، ويشمت بنا الدكتور (يوسف زيدان)؛ كان عليه أن يستعين بالصديق الشهير (عادل الوقداني)؛ ليكتب له أبياتًا ملفقة من رائية (البحتري)، المنسية ما عدا البيت القائل:
عليَّ نحتُ القوافي من مقاطعها وما عليَّ إذا لم تفهم البقرُ!
وقبله:
لم يبقَ من جُلِّ هذا الناس باقيةٌ ينالها الوهمُ إلَّا هذه الصُّوَرُ إذا محاسنيَ اللاتي أُدِلُّ بها كانت عيوبي فقل لي: كيف أعتذرُ؟
ومن معرفتنا بعبقرية (عادل) فربُّما ـ وربما فقط ـ أعاد صياغتها لتناسب (شوارد) الدكتور (عبداللطيف) كالتالي:
لم يبق من (شَمِّ) هذا الكيدِ رائحةٌ ينالها (الخُشْمُ) إلا هذه (الهُبَرُ)! إذا (مناخرُ) بعض الناس قد زَكِمَتْ فلي (مناخيرُ) لا تبقي ولا تذرُ! عليَّ غَمْزُ (النوادي) في بطولتها إن صرتُ نجمًا فكُلَّ (الهَشْتَقا) دُرَرُ!!
ولكن المشكلة إن أصرَّ (بنو هلال) على تصعيد (الهرجة) قانونيًا، فلن ينفع الدكتور (عبداللطيف) تخصصه في الاقتصاد والإدارة، ولن يصمد فريق المحامين الذي شكَّلَه استباقيًا ـ كما ذكر ـ في وجه (الزعيم)!!
و(قد) لا يجد مخرجًا حينها؛ إلا بأن يعلن توبته من الرياضة كلها، ويطلق لحيته، ويرمي العقال، ويصبح داعيةً يحطم الآلات الموسيقية على الملأ، ويحذر من فتنة النساء، ويشدد على أن المرأة كلها (عورة وعار)، ويدعو إلى تفعيل فتوى (رضاعة الكبير) مع السائقين الأجانب مسلمين، وغير مسلمين؛ بدلًا من قيادتها السيارة بنفسها، وتخريب (مبايضها)!
ثم يدعي في المحكمة أنه يعاني من (التلبُّس)، وأن (الجنِّي) هو الذي غرَّد باسمه!!
عندها سيكون (الهلاليون) هم أول من يتعاطف معه وينفث عليه!! نقلا عن مكة

arrow up