رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد استدراجه قبل عام من قبل امرأة .. والد ناشط عراقي "هؤلاء خطفوا ابني"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أعاد ناشطون عراقيون خلال الأيام الماضية المطالبة بكشف مصير الناشط العراقي علي جاسب، المخطوف منذ أكثر من عام دون معرفة أي تفاصيل عنه سواء أكان حياً أم ميتاً.
ووفقا لـ "العربية" فقد استدرجته امرأة نحو سيارة ترجل منها ملثمون وخطفوه، من مدينته العمارة، مركز محافظة ميسان جنوب العراق.
تفاصيل القصة وحين توجه في 8 أكتوبر من العام الماضي لقابلة موكلة زعمت أن لديها قضية عائلية، وبعد وقت قصير من وصوله إلى مكان اللقاء قام أعضاء تابعون لإحدى تشكيلات الحشد الشعبي بالقبض عليه وأخذه إلى مكان مجهول، بمساعدة المرأة التي اتصلت به، بحسب ما أكدت عائلة المحامي، الذي ترافع عن عشرات المتظاهرين العراقيين.
هؤلاء خطفوا ابني وقال والد علي أنه طرح الصوت عالياً مراراً، كما طلب أكثر من مرة في الآونة الأخيرة مقابلة الكاظمي، لكن محاولاته باءت بالفشل، والسبب برأيه أن "لديه معلومات حقيقية وأدلة تكشف الجهة الخاطفة، قد تحرج الكاظمي، عبر دفعه إلى التحقيق معها عبر القضاء والأجهزة الأمنية".
كما أضاف أنه بعد خطف ابنه تكلم مع الكاظمي، وأكد له أن الخاطفين لديهم مقر في منطقة الجادرية في بغداد، فتعهد رئيس الوزراء حينها بإرجاع علي خلال أيام". وأكد أن الكاظمي أمر مستشاره العسكري الفريق الركن محمد البياتي بمتابعة القضية والتواصل معه، إلا أنه بعد فترة لم يعد يرد على اتصالاته.
وكشف الوالد، أن ابنه الناشط في تظاهرات تشرين كان ينتقد بشدة جهة مسلحة مرتبطة بإيران ما تسبب في خطفه. كما أكد أن حركة "أنصار الله"، التي انشقت عن حركة عصائب أهل الحق التابعة لقيس الخزعلي والمدعومة من إيران، وراء الجريمة.

 
 

arrow up