حبة (سنافي) جعلتها تطلب الطلاق !؟

طالعت عبر وسائل التواصل إحداهن تقول وبشيء من التذمر والاستياء : اكتشفت بالصدفة أن زوجي يستخدم المقوي الجنسي المعروف بـ (سنافي) وعلى الفور ودون تردد طلبت الطلاق .. مُبررة ذلك : أنه لم يُخبرها بهذا الأمر مُسبقاً ما سبب لها صدمة ! كما أضافت مُستهجنة : بأن زوجها لم يصل بعد سن الأربعين فماذا أتوقع منه في حال ناهز الخمسين فما فوق !؟ انتهى .. الحقيقة قضية غريبة وتستدعي (التريث) ولا ندري هل هي مُحقة في طلبها للطلاق فقط لأنه أخفى عليها !؟ فمن الطبيعي أن ثمة أشياء خاصة جداً ومُحرجة لا يستطيع الزوج أن يبوح بها لجهة زوجته خشية أن يقل في نظرها أو هكذا يتوقع وعلى الزوجة أن تُقدر وتتفهم ذلك لكن في المقابل يبرز سؤال : هل هذا الزوج يستخدم (سنافي) لعجز مرضي مُزمن أي بوصفه طبية أو من تلقاء نفسه وبشكل استثنائي ومؤقت لظروف طارئة وما يُدرينا ربما تكون "الحبة الأولى" ! لا شك الموضوع شائك ويحتاج لتسليط الضوء بموضوعية وبشكل أوسع من قبل ذوي الاختصاص ومؤكد أن ثمة حالات مُشابهة ربما لا تعي التداعيات الصحية لهذا العقار أضف أن عامل السن له اعتباراته ولا بد أن يوضع في الحسبان ومثل هكذا أمور من غير المفيد لا بل من العبث أخذ المشورة من خلال وسائل التواصل !؟ خلاصة القول : الود والتفاهم بين الزوجين مع الكثير من المُصارحة هو الفيصل وسيد العلاقة الزوجية.