رئيس التحرير : مشعل العريفي

عدنان جستنية : متى «يخجل» الأهلاويون من «ترداد» هذا السؤال؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : هاجم الكاتب الرياضي عدنان جستنيه نادي الأهلي عبر مقال له تحت عنوان “متى «يخجل» الأهلاويون من «ترداد» هذا السؤال؟” نشرته صحيفة الرياضية صباح اليوم.
وقال من خلال المقال : قبل أي لقاء ديربي بين الاتحاد والأهلي تسمع أصواتًا أهلاوية توجه سؤالاً فيه من “الاستفزاز” المتعمد للاتحاديين والمرهون طرحه بتوقيت “محسوب” لفوارق فنية كبيرة بين “الجارين” لا يمكن تجاهلها، ولهذا لا غرابة إن سأل المشجع الأهلاوي صديقه اللدود المشجع الاتحادي “متى تفوزوا علينا؟” سؤال فيه من “التشفي والسخرية” للحال الذي وصل إليه الاتحاد.
الاتحاد ما زال هو المتفوق
وأضاف : طبعاً الأزمات التي مر بها العميد في السنوات السبع الماضية كانت بمثابة فرصة جاءت على طبق من “ذهب” للأهلي، ليحقق انتصارات متتالية على الاتحاد، وهو تفوق يعطي الحق لأنصاره بـ”التفاخر” بـ”إنجاز” بات لهم بمثابة “بطولة”، حتى إن “عكت ولكت” ألسن “حبايبي” من الإعلام الأهلاوي بأرقام “يخترعونها” من بنات أفكارهم تعطي لناديهم الأفضلية، بينما الحقيقة غير ذلك، فالاتحاد ما زال هو المتفوق في عدد مرات فوزه على الأهلي.
وأوضح : لن أدخل في جدال “بيزنطي” مع إعلام “الاختراعات” الكاذبة والبطولات “الوهمية” فبعدما كسبت “معركتي” معهم حينما منحتهم مهلة ثلاثة أشهر ليقدموا إحصائية “موثقة” بأن الأهلي يتفوق على الاتحاد في عدد بطولاته المحلية والخارجية بالألعاب المختلفة، إلا أنهم عجزوا عن تقديم إثبات صحة مزاعمهم الباطلة، فمن الخطأ الدخول معهم في “تحدٍ” ليسوا هم “أهلاً” له.
يقودون الأهلي إدارة ولاعبين وجماهير إلى غيرة “محمودة”
وأكمل: مخجل أن يظهر الزملاء أحمد الشمراني وحسن عبدالقادر وسالم الأحمدي وسامي القرشي وغيرهم في مشهد يجترون بين حين وآخر ذلك السؤال، حينما يفوز الأهلي على الاتحاد وكأن هذا هو جل “طموحهم الأزلي”، مع أنه من المفترض أن يرتفع مستوى طموحاتهم لما حققه الاتحاد من بطولات محلياً وخارجياً، عبر إنجاز قاري لثلاث مرات ووصوله لبطولة أندية كأس العالم، ومن ثم يقودون الأهلي إدارة ولاعبين وجماهير إلى غيرة “محمودة” تخرج ناديهم من أماني مركب “مكانك سر” إلى مركب اتحادي لا يقوون على اعتلائه.
متى يخجل الأهلاويون من ترديد هذا السؤال؟
وتابع : إنني أتساءل متى يخجل الأهلاويون من ترديد هذا السؤال؟ ولعل خير من يجيب عن هذا السؤال هو اللاعب “العقلاني” عمر السومة، حينما ضاق ذرعاً بتسجيله أهدافًا لا مردود من ورائها إلا ترديد اسمه وليس الأهلي، فلا تلوموه إن فكر في الرحيل.
وأختتم المقال قائلًا : ـ تمنيت يوماً فوز الأهلي على الاتحاد، لعله يحقق بطولة الدوري على العكس الاتحاد لن تضيف له شيئاً سوى فوز لا فائدة منه، واسالوا الرئيس السابق عبد العزيزعبد العال، ولو أعلم أن فوز الأهلي اليوم على الاتحاد سيحقق له بطولة لطالبت غروهي بفتح الباب للسومة ورفاقه، ولكن النهاية معروفة “تيتي زي ما رحتي جيتي”.

arrow up