أوردغان : منذ شرب ( لبن الحمير) ما شاف العافية !؟
إلي حد ما كان أوردغان مُتزناً وهادئاً ( لكن) قبل أشهر أثناء مؤتمر وجمع غفير من مؤيديه فاجأ الجميع وقطع خطبته العصماء كي يتناول (أجلكم الله) لبن الحمير بشراهة واستطعمه بلذاذة مُشيداً به بغية الترويج والدعاية لهذا اللبن الأسطوري ! واصفاً بأنه مفيد و"مُنشط" ولذيذ في الآن معاً ! من حينها فقد أوردغان إتزانه واضمحل تفكيره وإذا به يتخبط سياسياً ويسير على غير هدي بل أصبح لا يعرف بأي اتجاه يسير (يدور حول نفسه) إن جاز التعبير! ليس ذلك كل ما في الأمر بل أصبح أكثر تعجرفاً وغروراً ونرجسية وربما أصابه هذا اللبن بمرض العظمة ( البارانويا ) جعلته يعيش أحلام اليقظة ويجسد واهماً عصر الأمبراطوريات الغابرة ! وها هي تركيا تمر بأقسى وأحلك الظروف السياسية والأقتصادية ربما غير مسبوقة نتيجة تهوره وتخبطه العدمي ... تُرى : هل لبن الحمير أدى مفعوله و(عمل عمايله ) أم لا زالت الأبحاث والدراسات جارية للتأكد من فوائد ومضار هذا اللبن العجيب !؟
لا يوجد تعليقات