الأهلي يهزم الحكم والهلال

• إلى الآن وربما إلى ما لا نهاية سأظل أسأل لماذا احتسب الحكم هدف البليهي أمام الأهلي.
• إذا سلمنا أن الهدف ليس تسللاً فهناك فاول على من سجل الهدف لصالح آل فتيل لا غبار عليه أو شك حوله.
• كنت أتمنى أن يحتسبه الحكم دون العودة إلى مشاهدة الفيديو لكي نحسن الظن أما وعاد إلى اللقطة واحتسب الهدف فهنا المصيبة بل الكارثة التي وضعت المحللين التحكيميين في مأزق الشك والريبة.
• نعرف أن الحكم الأورغوياني اندريس كونيا (حكم نصف نهائي كأس العالم 2018) ونعرف أنه من حكام النخبة لكن ما فعله يدينه ويضعه بين أقواس الأسئلة الصعبة ويجعلنا نطالب بعدم عودته للتحكيم في ملاعبنا.
• ولم يقتصر الأمر على الهدف بل سبقته حالة طرد للجحفلي عندما اندفع على قدم عمر السومة بعنف واكتفى اندريس ببطاقة صفراء للجحفلي وابتسامة صفراء للسومة.
• وإن نبشنا في المباراة سنجد مزيداً من كوارث اندريس لكننا نكتفي بحالتين لكي لا نثقل كاهل المدافعين عنه وأن لا نغضب لجنة الحكام فكلام الأهلاويين فقط ثقيل عليهم.
• أما المباراة فهزم خلالها الأهلي كثراً مع الهلال محللين ونقاداً ومغردين لدرجة أن أحدهم اعتبر فوز الأهلي مفاجأة مع أن المفاجأة بالنسبة لي هي ذاك القول الذي أدركت معه أن الثابت تحول دون أن أعرف لماذا؟
• فاز الأهلي وما علينا من هرطقات برامج المساء والسهرة ففي تلك السهراية شاهت وجوه وسقطت أقنعة ونزع برقع الحياء.
• فلادان كان يحاضر فنياً في الكلاسيكو وقدم واحدة من المباريات التي يجب أن يتم الأخذ منها دروساً وعبراً لكل مدرب يريد أن يغوص في تفاصيل التفاصيل الفنية.
(2)
• ‏ما أغضبني عودة الحكم إلى التأكد من عدم صحة الهدف بـ(نفسه) ومع ذلك احتسبه إلى الآن ما زلت غير مصدق كيف حدث ذلك.
(3)
• النصر أصدر بعد الديربي بياناً يطالب بضرورة تغيير لجنة الحكام.
• أما الأهلي فربما وأقول ربما من باب عدم التأكد سيرسل (بوكيه ورد) للجنة ورئيسها على ما فعله الأورغوياني بفريقهم.
ومضة
• «لا تختبر أهميتك عند أحدهم، إن مجرد وصولك إلى هذه النقطة الحزينة من التفكير يعني فعلياً بأنك لم تعد مهماً».
نقلا عن عكاظ