رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

النصر ذُبح تحكيمياً

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• إلى قبل أن أسمع وأرى التحليل التحكيمي، كنت أعتقد أن النصراويين مبالغون في رد فعلهم على الحكم شكري الحنفوش ومن رافقه في قيادة مباراة النصر والشباب، لكن بعد استعراض الحالات فعلاً النصر ذبح ومن يقول غير ذلك مكابر.
• وأقول ذبح وفقاً لقرارات اتخذت أخلت بميزان العدالة في كرة القدم؛ مثل هدف يحتسب غير صحيح للشباب وضربة جزاء للنصر لم تحتسب، وحالة طرد للعالمي بانيغا تجاهلها شكري.. فهل مثل هذه المخالفات القانونية التي وقع فيها طاقم التحكيم مع غرفة الفار تستحق أن نتوقف أمامها يا رئيس لجنة الحكام أم لا؟
• أتحدث هنا عن النصر الذي نحر والنصر الذي ظلم في معزل عن الحب والكراهية التي باتت تسيطر على إعلامنا الرياضي، وتحولت في ظل الفوضى التي يعيشها الإعلام الرياضي إلى دستور عند بعض المتعصبين.
• نؤمن مثل غيرنا أن كرة القدم لعبة تبنى أهدافها على الأخطاء، ونحفظ عن ظهر قلب أنشودة أفضل الحكام أقلهم أخطاء، لكن هذا دان قديم لم يعد يعنينا بعد أن باتت هناك (غرفة فار) يتم من خلالها التأكد والتثبت من كل قرار يتخذه حكام الساحة أو مساعدوهم.. ووفقا لهذا وجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يبحث مع لجنة الحكام في ما حدث تحقيقاً وتدقيقاً ومن ثم كشف نتائج التحقيقات للرأي العام؛ لأننا اليوم نعيش عصرا فيه العقاب يأتي قبل الثواب على كافة الصعد.
• ولا يمكن أن أتوقف أو أصدق ما يقال عن أن هناك قرارا صدر بإيقاف الحكم شكري الحنفوش، فهذا أمر سابق لأوانه فنحن ننتظر ما هو أهم من قرار الإيقاف.. نريد من لجنة الحكام من خلال اتحاد الكرة تحقيقا لنعرف في ضوئه الأسباب الحقيقية وراء تلك الكوارث التحكيمية التي أضرت بالنصر وأخلت بميزان العدالة.
• أما الشباب فيجب ألا نضعه بين أقواس تحكيم رسب وفار غفا في وقت كان يجب ألا يغفو، فهو مثل غيره من الأندية يتضرر عشراً من التحكيم ويستفيد مرة فحديثنا اليوم عن أخطاء لا نقبلها على الشباب ولا نرضى أن يكون ضحيتها النصر.
• المحللون التحكيميون قدموا صك إدانة للكابتن شكري الحنفوش ومن معه وفق هذا الإجماع الذي لا يحتاج إلى مراجعات أو مرافعات..
- عمر المهنا: هدف الشباب تسلل.
‏- جمال الغندور: ركلة جزاء للنصر لم تحتسب وهدف الشباب تسلل.
‏- فهد المرداسي: هدف الشباب تسلل وركلة جزاء للنصر لم تحتسب وطرد لبانيغا.
• أخيراً: من قلة الأدب.. تباهيك المتكرر بنعمة تملكها، أمام من يفتقدها.
نقلا عن عكاظ

arrow up