«ابن العود» يكشف كافة تفاصيل موسم صيد الصقور من البداية للنهاية.. وبعض الصيادين يحصد نصف مليون ريال !

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد – قال المواطن مسعد بن محمد الثعلبي؛ الملقب بين الصقارين بـ «ابن العود»، إن الاستعداد لموسم المقناص، يكون بوضع المخيمات الخاصة بالصقارين، حيث تجتمع في كل مخيم جماعة من الناس الذين يعدون عدتهم قبل الانطلاق للمقناص، بعد أن تتوافر لديهم ما يسمّى عدة الصقار والمكوّنة من الشبكة والطعم الذي يقدم للطير للإمساك به.
صقور الحرار والشاهين وأوضح الثعلبي، المسؤول أيضا عن توثيق كل ما يتم طرحه من الطيور في أثناء موسم الصيد ومكان طرحه وقيمة البيع، موعد المقناص من الفجر حتى المساء؛ حيث تتميّز منطقة الساحل الغربي بوجود عدد من الصقور مثل الحرار والشاهين. وأكد المواطن – بحسب سبق - أن الأحرار تنقسم إلى قسمين قرناس حر وفرخ حر منها التام ومنها المثلوث، وتختلف في السعر واللون والعمر، كما أن الشياهين أيضاً نوعان الفرخ والقرناسة، فالفرخ منه التام والمثلوث والقرناسة التام والمثلوث. وأشار إلى أن «القرناس الحر» وهو حسب اللون ودقة الريش والعمر وهذا النوع نادر وجوده في المملكة، وإن وُجد؛ فمن الصعب الإمساك به إلا بشق الأنفس؛ حيث تصل قيمته إلى أكثر من 400 ألف ريال.
رمي “الزريق” وقال إن هناك أماكن محددة لقنص الصقور على حدود محافظة الليث، منها: «صبخة الملك خالد -رحمه الله-، وصبخة بن شحاد، والشجعة، ومركز الشيخ مرخات، ومرخ، والرزان، وعبيدات، والمطالي، ودحلة كشران، والسويقية، والمجنونة، والدوج، وجذعانه، والسمير، والمملحة». وعن طريق القنص، أضاف: «يبدأ الصياد بمشاهدة أحد الطيور، ويقوم بتشغيل إنارة سيارته دلالة على أنه هو أول مَن شاهده ويجب عليه عدم تسميته من أجل ألا يكون كما وصفه، لكنه يقوم برمي ما يسمّى "الزريق" وهو طير من أيّ نوع سواء كان حماماً أو سماناً أو قطواً ويكون ملبوساً بشبكة فإن وقع فيها الصقر تمّ الإمساك به.
طلب المساعدة من هواة الصيد وتابع: «إن لم يقع يقوم القناص بطلب المساعدة من هواة الصيد الموجودون في حدود منطقة الصيد سواء كان يعرفهم أم لا عن طريق النداء من خلال استخدام جهاز لا سلكي "أي كوم"، فيتقدم لقنصه هو إن كان من القناصة المهرة وإلا يتركه لغيره ليقوم باصطياده نيابة عنه لكنه يبقى ملكه حيث يتسلمه بعد القبض عليه».