رئيس التحرير : مشعل العريفي

"اختفى شهرًا ونصف وأعاده كورونا للساحة فجأة".. وسيم يوسف يخرج عن صمته ويوضح حقيقة "سجنه"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: رد الداعية وسيم يوسف، على ما أثير من تكهنات عن سجنه، في أول تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، بعد غياب دام نحو شهر ونصف منذ 21 فبراير/ شباط الماضي.
وقال وسيم في تغريدته: "صبحكم الله بالخير.. في هذا الوقت العصيب على العالم، لا صوت يعلو فوق صوت معركتنا الإنسانية مع مرض كورونا ونسأل الله السلامة للجميع.. أحببت إبلاغكم كل ما وصل إليكم من إشاعات وأخبار عن حكم سجني، فهو كذب محض.. وأنا بخير وعافية وجداً مشتاق لكم.. وأشكركم جميعاً".
وكانت آخر تغريدات وسيم في 21 فبراير، وعلق حينها على تغريدة نشرها صاحب حساب حمد الشامسي، قال فيها: "أحالت النيابة العامة لمحكمة ابوظبي الابتدائية بتهمة اثارة خطاب الكراهية والتي عقوبتها وفق المادة ٢٤ من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، السجن المؤقت (٣-١٥ سنة) وغرامة مالية بين ٥٠٠ الف ومليون درهم".
وأضاف في رده على التغريدة السابقة: "أن أكون حذاءً لوطني -كما تزعم- وأقف ورأسي مرفوعاً شامخاً أمام القضاء بعقيدة راسخة في عدالة القضاء مهما كان الحكم، خير لي من أفر طردياً شاردً لدولة معادية ضد وطني وهروباً من القضاء.. الفرق بين وبينك هو الولاء والثقة بوطني الإمارات، أما أنت عبارة عن خائن لدولتك وهارباً من العدالة".

arrow up