رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الخازن" يقترح أفضل حل للأزمة القطرية يُرضي جميع الأطراف مع اقتراب استضافتها لكأس العالم

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد الكاتب الصحافي جهاد الخازن، أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لا يزال يسعى إلى حل بين قطر والدول العربية التي تعارض سياستها التي ترى أنها تنتصر للإرهاب. ورأى الخازن في مقال له بـ "الحياة" بعنوان: "حل الأزمة القطرية"، أن لا أحد أفضل من الشيخ صباح في الوساطة فهو يجمع الخبرة والقدرة لاقتراح حلول ممكنة وقابلة للتنفيذ. وقال الخازن: "إذا فشلت وساطة الشيخ صباح سألوم قطر التي يبدو أنها تعتقد بأن امتلاك المال صنو للنجاح، مشيرًا إلى ما صرح به وزير مالية قطر علي شريف العمادي "لدينا صندوق سيادي يمثل 250 في المئة من دخل قطر السنوي، لدينا احتياطي في البنك المركزي ولدينا احتياطي استراتيجي في وزارة المالية". وأوضح الخازن أن المشكلة ليست مالية بل سياسية وقطر رفضت كل طلبات مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وفضلت أن تبقى حليفة للإخوان المسلمين، وأن تقيم علاقات مع إيران ضد جاراتها، وأن تستضيف جنوداً من تركيا. ولفت الخازن الى قاعدة "العديد" حيث يعمل حوالى عشرة آلاف عسكري أميركي، وهي كانت تبرعاً من قطر للولايات المتحدة رداً على وجود قاعدة للأسطول الأميركي الخامس في البحرين، قائلًا: "قطر تريد أن تكون دولة عظمى وعدد سكانها جميعاً لا يزيد على نصف حي في القاهرة". ونصح الخازن الدوحة بالعدول عن فكرة القيادة القطرية، قائلًا: "عليها أن تفهم أنها لن تقود أي مجموعة عربية، وإنما سيستعملها هذا الطرف الخارجي أو ذاك لتدمير آخر مجموعة عربية متلاحمة. وأكد الخازن أن الدول التي تعارض السياسة القطرية ستزيد العقوبات، بعدما وجدت أن رد قطر على مطالبها خالٍ من أي مضمون. وأوضح الخازن أن الأزمة بدأت في أول أسبوع من الشهر الماضي، وأنه حتى الآن لا يوجد حل في الأفق، بل زيادة في التأزيم وقطر تتهم الجيران بما فيها. واقترح الخازن حلًا لمشكلة قطر بقوله: "ما أريد اليوم هو أن تقبل قطر بعضاً من الشروط العربية الثلاثة عشر، لتفتح حواراً مع دول شقيقة تريد لها الخير، ولتغلق الباب أمام الأعداء". وزاد: " النظام القطري يستطيع أن يفعل ما يمهد لحل، لأنها بحاجة إلى دعم عربي لها مع اقتراب استضافتها كأس العالم في كرة القدم".

arrow up