رئيس التحرير : مشعل العريفي
 المحامي:متعب العريفي
المحامي:متعب العريفي

الرئيس الحريري في باريس

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

وصل فخامة دولة رئاسة لبنان المستقيل الشيخ سعد رفيق الحريري باريس صباح هذا اليوم السبت قادم من الرياض بناء على دعوة رسمية من قبل الرئيس الفرنسي . مما يؤكد ويدحض اْبواق الاعلام اللبناني المختطف بان دولة الرئيس سعد الحريري معتقل بالرياض .
كذلك يثبت للعالم العربي والإعلام أن لبنان دولة وإعلام هو المختطف من قبل عصابة حزب الله والتي تهيمن على القرار السياسي اللبناني والعسكري والاقتصادي !؟
هذا من جانب ومن جانب اخر منذ تأسيس حزب الله تحت مظلة حزب المقاومة ضد اسرائيل لم يكن مسلحا تسليح يفوق تسليح جيش الدولة اللبناني وممنوع عليه الحصول على أسلحه ثقيلة . ولكن بعد خروج سوريا من لبنان مرغمة بأمر الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية . فقد سلمت حزب الله معظم الأسلحة التي كانت بحوزتها ومواقعها الى الوريث حزب الله بقيادة حسن نصر الله . والذي استخدم هذه الأسلحة عام ٢٠٠٦م ضد اسرائيل مستعرض قوته .
ولكن اسرائيل استطاعت تؤدب هذا الوليد المعمم باسلحة فتاكة دمرت مقرات حزب الله والضاحية بمن فيها . مما ترتب عليه تدمير البنية التحتية للبنان وبيروت وجلب لها الدمار والخراب .
وكل ذلك بتوجيهات بشار سوريا ومن وراهم حزب الملالي في ايران . وبعد هذه الحرب تحول حزب الله من حزب مقاومة الى حزب سياسي وانقض على بيروت وحاصرها حتى ادخل رسميا كا حزب سياسي فعال في الدوله وأصبح يشارك ويعطل مسيرة التنمية والنمو في لبنان بل اصبح معول هدم للاقتصاد اللبناني والسياسي وصادر القرار السياسي لمصلحته ومصلحة حلفائه في المنطقة ايران وسوريا .
بل تعدى ذلك لمهاجمة الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الداعم الأساسي لوحدة لبنان واللبنانيين منذ اتفاق الطائف بعد الحرب الأهلية والتي استمرت نحو ١٢ عام راح فيها من ضحايا والأبرياء والدمار الهائل الذي خلفته بأسباب تنازع على السلطة في لبنان بين الطوائف اللبنانية . لكل ذلك نقول بان لبنان مختطف من قبل ايران دولة وحكومة واجواء . والقرار السياسي البناني يصنع في ايران عن طريق الوكيل حسن نصره الله . وَمِمَّا يؤكد ذلك تصريح وزير خارجية ايران السابق والمنشور بان ايران تسيطر على اربع عواصم عربية . سوريا والعراق ولبنان واليمن . وهذا يدل ويؤكد بان لبنان هو المختطف والمعتقل لدى ايران شاء من شاء وابا من ابا . في النهاية ليس هنالك من حل سوى نزع سلاح حزب الله . واتهامه بالخيانة العظمى لدولة لبنان مع إيران الدولة العدو للعالم العربي والإسلامي . ومحاكمة حسن نصرالله وتفكيك الحزب ودمجه في النسيج اللبناني وسلخه من جلد ملالي ايران .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up