رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشمراني: يتحدث عن مباراة "السعودية ومصر" في المونديال.. وهكذا وصفها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب "أحمد الشمراني" اليوم نودع المونديال مع الشقيقة مصر بمباراة سيذكرها التاريخ ما دام هناك أقدام تلعب وعقول تدير اللعبة.
قمة شرق أوسطية أو أفروآسيوية وتابع خلال مقال له منشور في صحيفة "الجزيرة" بعنوان " قمة أفروآسيوية برسم عالمي" أقصد نوعية الحدث وكبر حجم المناسبة، التي للهدف فيها ذكرى، وللفوز ذاكرة تتوارثها الأجيال، وإن حضر التعادل «لن نزيد يا مصر على السمن إلا العسل»... هي قمة شرق أوسطية أو أفروآسيوية، منتظرة من عشاق كرة القدم في القارتين، بل هي حكاية كبار يحترمون بعضاً وبهم تضبط (شوكة الميزان) في السياسة كما في الرياضة!
السعودية ومصر وأردف " أعرف أن هناك من سيتطفل ويدخل على هامش هذه المباراة التي اسميها مجازاً «مباراة القرن»، لكن نحن والأحبة في مصر لن نمنحهم فرصة؛ لأننا نعرفهم من سحناتهم وإن غابت السحنات من عباراتهم المتكئة على «فرّق تسد»!.. أحب منتخب بلدي وأتمنى أن يكسب، كما يحب الصديق أحمد شوبير منتخب بلده ويتمنى فوزه، وأياً منا إن حدث عكس ما يتمناه سيبارك للآخر بكل حب، وهكذا أجزم الذي سيحدث بين كبير آسيا وكبير أفريقيا، فدائماً أخلاق الفرسان هي التي تسود بين الكبار، وهل هناك أكبر من السعودية ومصر وأثقل منهما في الميزان العالمي؟!
عمر يا وطني عمار وأضاف : من يعيشون في الهامش سيحاولون أن يقتاتوا على هذه المباراة، أقصد (شرق سلوى)، وإن بالغوا في النباح سنرمي لهم (عظماً مع كرتون مراعي) وإن لم يفهموا الرسالة سنستعين بمترجم إيراني وآخر تركي، وسلامة فهمكم!.. عذراً هذه مجرد رسالة عابرة، أما الرسالة الأكبر فسنراها اليوم في ملعب المباراة التي سيغني خلالها الجمهور السعودي والمصري لنا بصوت عربي خال من تكسير اللغة أو تفتيتها وفي ذات اللحظة سنردد كل من موقعه «عمار يا وطني عمار».
ختامها مسك وقال " أكذب إذا قلت لا أتمنى الفوز، وأكذب أكثر إذا قلت لن أتفاعل مع المباراة، وفي الحالتين أدعو أن نفوز بأكثر من هدفين، لكن هذا شيء والاحترام المتبادل شيء آخر.. وفي مصر هناك من ينتظر هذه المباراة ونتيجتها على أحر من الجمر، وهذا من أبسط حقوقهم... كل الذي أتمناه ويتمناه غيري كثر أن نرى مباراة في غاية الروعة، أداء وروح رياضية من المنتخبين؛ لكي يكون قولاً وفعلاً «ختامها مسك».
الخروج المؤلم وأضاف لا يمكن ربط مواجهة اليوم بمواجهات روسيا والأوروغواي مع المنتخبين، فتلك ذهبت بكل ما فيها من (آهات وتعب) إلى حال سبيلها وننتظر من المنتخبين شيئاً جديداً لعل وعسى أن ننسى جرح الخروج المؤلم من المجموعات أو على الأقل هذا خلاصة زعيمي القارتين!

arrow up