رئيس التحرير : مشعل العريفي

القوة البحرية لتركيا واليونان في الميزان العسكري ..لمن الغلبة؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد -وكالات: تواصل أنقرة تأجيج الوضع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط رغم دعوات المجتمع الدولي إلى ضبط النفس، فيما تتجه الأنظار إلى القدرات العسكرية البحرية للدول المتنازعة.
وغصت مياه شرق المتوسط بالقوات البحرية، خلال الآونة الأخيرة، وتعددت بين قوات داعمة لليونان في وجه التدخلات التركية، فيما تجري أخرى مناورات عسكرية.
وفي ظل هذا التصعيد غير المسبوق بين أنقرة وأثينا، تثار تساؤلات بشأن القوة العسكرية لكل من اليونان وتركيا، وكيف يتأرجح ميزان القوة بين البلدين.
وبحسب بيانات موقع "غلوبال فاير باور"، فإن ترسانة القوة البحرية لليونان تضم 13 فرقاطة و11 غواصة و35 دورية حرس، فضلا عن 4 وحدات مختصة في حروب الألغام.
وفيما لا تمتلك اليونان حاملات طائرات أو مدمرات، يرجح الخبراء العسكريون أن يرجح دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كفة أثينا في حال أي صراع محتمل.
وتعد فرنسا وهي من أبرز القوى العسكرية في العالم، من الدول الداعمة لليونان، في خضم التوتر الحالي.
وتتضمن الترسانة الفرنسية أربع حاملات طائرات، و11 مدمرة، و11 فرقاطة، و9 غواصات و17 دورية حرس و17 وحدة مختصة في حرب الألغام.
ويرى خبراء عسكريون أن اصطفاف فرنسا ودول أوروبية أخرى بجانب اليونان قد يرجح كفتها، ليس فقط على الصعيد الدبلوماسي، ولكن أيضا من حيث قوة الردع العسكرية في صراع شرق المتوسط، الآخذ في التصاعد خلال الفترة الأخيرة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up