اليمن ودوّل الجوار "الحكمة يمانية"
اليمن الشقيق بلد عربي منتج ولديه مقومات عناصر الاقتصاد الثلاثة المال والأرض والأيدي العاملة حسب مفهوم الموارد الاقتصادية لأي مجتمع اقتصادي، فما توفرت هذه العوامل مع وجود البرامج والخطط الاستراتيجية للإستفادة من مقومات الندرة الاقتصادية والتخصص فلا شك أن الدورة الاقتصادية الإنتاجية سوف تقوم على الدوران الإيجابي وخلق الفرص الوظيفية وزيادة الدخل للفرد والاقتصاد اليمني بكل مفاهيم الدورة الاقتصادية، بل سوف تستفيد دول الجوار بشكل مباشر من استيراد واستهلاك هذه المنتجات أو المخرجات الإنتاجية سوى الزراعية أو الصناعية والأيدي العاملة المنتجة في جميع المجالات.
ولاشك أن دول الخليج بشكل خاص تسعى جاهدة لدعم اليمن وشعبه من خلال توفير الدعم المالي والاقتصادي والسياسي إلى استقرار هذا البلد الذي أصبح ضحية المؤمرات والتدخل المباشر من دولة إيران في إشعال الحروب وشب نار الفتنة بين أبناء هذا البلد، عن طريق إيقاف عجلة التنمية والنمو ونشر الأسلحة للزيادة في تدمير هذا البلد الشقيق من أجل توقف كل ما هو ميزة اقتصادية وتنموية لبناء اليمن وإخراجه من وحدة الصف العربي، وأيضًا إبعاده عن حلم الدخول في الاتحاد السياسي لدول مجلس التعاون والذي كان محل اهتمام من قيادة دول المجلس ومنح عضوية مراقب تمهيدًا لضمه لهذه الوحده السياسية التي أثبتت نجاحاتها خلال مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي في جميع المجالات والتي تجاوزت مفهوم التعاون وسوف تدخل بمفهوم الاتحاد قريبًا، والذي يشكل أقوى رابطة سياسية في مفهوم الاتحادات الدولية.
لا يوجد تعليقات