رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور : ما حقيقة الكنائس التي تم "اكتشافها" في المملكة ؟ وإلى أي عهد تعود ؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :نفى عضو هيئة السياحة والآثار مشعل الراجح ما تداوله سعوديون من صور تشير إلى وجود كنائس في المملكة، مؤكداً أنه لا وجود لها على أراضي المملكة .
وفيما يتعلق بالصور التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية، أوضح مشعل أنّ "الكنيسة التي قيل إنها تقع في جدّة، هي منزل أثري قديم يعود للشيخ محمد علي عبده، كما وثق ذلك عدد من رجال جدة الثقاة" ، وفقاً لموقع "هافينغتون بوست" .
والشيخ عبده كان يعمل مديرًا للكنداسة، وهي أول وحدة تحلية تنشأ على اليابسة لدعم مصادر المياه العذبة، وقد توفي في أواخر خمسينات القرن الماضي.
ثم سكن بهذا المنزل مقيم إيطالي، ولعله أجرى عليه بعض التعديلات المعمارية، ما أثار هذه الأقاويل، على حدّ قول الراجح.
وكانت أمانة جدة بدأت منذ عام 2016 ترميم هذا المنزل الأثري الذي يعد -بحسب وصف الراجح- "واحداً من أهم المعالم التاريخية في المدينة".
كما أطلقت عليه اسم "بيت أمير البحر"، وسيصبح البيت بعد الانتهاء من الترميم موقعاً للمعلومات التاريخية والتراثية في جدة، ويستطيع أي زائر أو سائح الدخول إليه للمشاهدة والاطلاع.
هذه حقيقة كنيسة الجبيل
الجدل لم يكن فقط حول ذلك المنزل الأثري في جدة؛ بل طال أيضاً موقعاً أثرياً آخر في محافظة الجبيل (شرق المملكة)، الذي وجده سعوديون بالصدفة عام 1980.
موقع للآثار العامة ذكر أن مجموعة من الشباب وخلال حفرهم في الرمال لإخراج سيارتهم العالقة، وجدوا هذه الجدران المنقوشة والأعمدة عليها صلبان وتعود للقرن الرابع الميلادي.
من جهته، أوضح رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار د. حامد الرفاعي، أنّ ما أُشيع أنها كنيسة قديمة في الجبيل، ما هي إلا غرفة منحها الملك فيصل للمسيحيين في ذاك الوقت، ولكن لم يصدر مرسوم أو تشريع أو أي قانون رسمي في المملكة العربية السعودية، يدعو بالسماح للمسيحيين بإقامة كنيسة.







آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up