رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالصور: مستشفى محايل بعسير يتسبب بكارثة لمواطنة أثناء إجراء عملية في اللوز!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:خرجت المواطنة زينة إبراهيم،أثناء إجراء عملية اللوزتين، في مستشفى محايل مبتورة اليد اليسرى ومهددة أيضًا ببتر اليد اليمنى بسب خطأ طبي الذي تعرضت له.
ووفقًا لـ"العربية نت" قالت زينة، التي تبلغ من العمر 29 عاما، إن ما حصل لي قضاء وقدر، ولكن من غير العدل أن يتحمل شقيقي ما نسبته 32% من الخطأ الطبي الذي دفعت ثمنه غاليا، مؤكدة أنها ستنقض الحكم التي لم ترض به.
وأضافت:" دخلت مستشفى محايل العام لإجراء عملية اللوزتين، علمًا بأنها لا تستغرق سوى 10 دقائق، إلا أن العشر دقائق امتدت لتكون 10 ساعات، وخرجت منها إلى غرفة العناية الفائقة، فاقدة للوعي، بعد توقف قلبي لولا تدخل الأطباء ونجاحهم في إنعاشه مرة أخرى وإعادتي للحياة، وعقب ذلك وضعت ضمادات على ذراعي اليسرى لأسباب لا أعلمها، كما ظهر ماء في الرئة وارتفاع في الضغط، وذلك خلال 48 ساعة من إجراء العملية.
وبعد موافقة شقيقها تم نقلها إلى مستشفى أبها المركزي لإجراء عملية أخرى في اليد اليسرى بعد أن أصيبت يدها بالضمور، ثم انتقلت إلى مستشفى الملك فهد لإجراء عملية لبتر اليد، وطلبوا تقريراً عن حالتها من مستشفى محايل عسير، إلا أنه لم يزودهم بأي تقرير، فأجروا عملية بتر الكف وجزء من الذراع بحوالي 2 سم، ثم أحيلت إلى مستشفى الأمير سلطان الطبية لتركيب طرف صناعي.
وقبل أسبوع زادت آلامها حيث التهبت لديها الأعصاب باليد المبتورة، وتم إجراء عملية فتح في مكان البتر وإزالة الكتل المتورمة. وأكدت "زينة" أنها تقدمت بشكوى إلى الشؤون الصحية بعسير، وعندما لم تجد تجاوبا تقدمت بشكوى إلى الجهات العليا، فاتصل بها موظف من صحة عسير وطلب منها رقم "المعاملة"، لتبدأ المماطلة من جديد، وبعد عدة مراجعات أبلغوها أن شكواها أحيلت إلى الهيئة الشرعية والتي جاء قرارها بعد عامين من الانتظار تبين حدوث تقصير من بعض أعضاء الفريق الطبي الذي تعامل مع المريضة، ويتحمل الفريق 35%.





آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up