فيديو : بن معمر يكشف عن استراتيجية العمل في مركز الملك عبد الله للحوار بين الديانات.. ويؤكد: التقصير في حقيقة واحدة !

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : أكد فيصل بن معمر ، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الديانات والثقافات في فيينا ، أن قضية الإسلاموفوبيا هي حقيقة وموجودة ولا يدعيها البعض كما يقال.
حقائق تاريخية
وأضاف بن معمر خلال لقاء في برنامج "قصارى القول" : "يجب أن لا نحاول التشكيك في حقائق تاريخية ، الأديان كلها تعرضت لتصفيات بسبب المعتقد ، وكذلك بعض المنتمين لهذه الأديان مارسوا بعض الكراهية نسبوها للدين ."
وأوضح بن معمر : "عندما نتكلم على قضية الروهينجا ، وغيرها من الهجوم على المساجد في الدول الأوروبية ومحاولة إحراق مصاحف القرآن الكريم ، فهذا يشير إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا ."
حقيقة واحدة
وحول معاملة اليهود في أوروبا بحكم تواجد مقر المركز في فيينا ، قال بن معمر : " الرسول صلى الله عليه وسلم أكرم جنازة اليهودي ، واستقبل نصارى نجران في المسجد ، ومن أعظم المبادىء في الإسلام تقديسه لعيسى وموسى عليهم السلام ، واليهودية والمسيحية .
وأكد بن معمر : " لقد بحثنا في سجلاتنا التاريخية ووجدنا أننا مقصرين في حقيقة واحدة ، وهي أن الله عز وجل خلقنا لنتعارف ، والتعرف مفتوح على كل الأديان ."
وتابع بن معمر في حديثه للبرنامج : "عندنا نتحدث عن المسلمين والمسيحيين فإنهم يشكلون أكثر من 4 مليارات من البشر ، والذين لديهم أعتقاد ديني 84 % من البشر ."
جهاد
مشيراً : "ما نفعله في المؤتمرات العالمية يعد جهاداً مسالماً ، لإيضاح أن الذين يقومون بأعمال سيئة باسم الدين الإسلامي ."
وحول وجود المركز في فيينا تحديداً ، قال بن معمر : " فيينا بلد جميلة وفيها سلمية وتعايش ، ويكفي النمسا فخراً أنها من أولى الدول الأوروبية التي تعترف بالإسلام " .
وعن فكرة إنشاء المركز ، قال بن معمر : " الفكرة انطلقت من مكة المكرمة ، حيث تشكل المركز أولاً من الديانات الإبراهيمية ، وهي الإسلام واليهودية والمسيحية " .
استراتيجية
وأضاف بن معمر : " تم إنشاء المركز بين المسلميين والمسيحيين وبعد ذلك أدخلت الديانات الأخرى مثل اليهودية والبوذية وغيرها ، والمركز منفتح على زيادة الأعداد" .
واختتم بن معمر حديثه قائلاً : " استخدمنا في استراتجيتنا في العمل أن نؤسس علاقة القيادات والمؤسسات الدينية وصناع السياسات لأن هذا المجال كان مفقوداً " .
https://youtu.be/jdwm6u269p0