رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. "القرني" يكشف بجرأة أسرار "الصحوة": "قسمت الناس لملتزم وغير ملتزم بناءً على اللحية والثوب"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الداعية الدكتور عائض القرني، مساء اليوم الأحد، إن الصحوة كانت ظاهرة اجتماعية ينبغي علينا أن نتوخى الدقة والإنصاف في الحكم عليها، ما نزلت بـ"باراشوت" من الثريا أو المريخ، وفق وصفه.
إيجابيات وسلبيات
وأكد "القرني" في حواره مع الإعلامي عبد الله المديفير، في برنامج "الليوان" المذاع على قناة "روتانا خليجية"، أن للصحوة إيجابيات وسلبيات، وممن مدحوها الملك فهد والشيخ "ابن باز" و"ابن عثيمين".
الاهتمام بالمظهر
وعن أخطاء "الصحوة"، أوضح "القرني"، أن "من الأخطاء التي وقعت فيها الصحوة: "الاهتمام بالمظهر أكثر من المخبر، والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، وبعض الزواجات وقت الصحوة تحولت لحسينيات!".
مظاهر الفرح
وأشار إلى أن "خطاب (الصحوة) حرم على الناس مظاهر الفرح من باب الالتزام القوي والشدة، وفي الزواجات استبدلوا الأناشيد والفرح بالوعظ، وبعد ما كبرنا ونضجنا اكتشفنا هذه المآخذ".
ثورة الخميني
ولفت "القرني"، إلى أن "(الصحوة) ليست امتدادًا لثورة (الخميني)، بل ربما كانت ردًا على هذه الثورة، لكنها كانت موجة كبيرة دخل فيها الكثير من الأطياف مثل المستقلون والإخوان والسروريون".
انتزعوا البسمة
وتابع: "من أخطاء (الصحوة) انتزاع البسمة وروح الفرح من المجتمع، الفظاظة والغلظة في الخطاب وكأنه ما فيه غير نار بدون جنة، وعذاب بدون رحمة".
اللحية والثوب
وبيَّن "القرني"، أن "(الصحوة) قسمت الناس لملتزم وغير ملتزم؛ اعتمادًا على المظاهر مثل اللحية والثوب، من الأخطاء التي يجب أن نعالجها بجرأة وصراحة ونقول: هذا حصل بالفعل من بعض أتباع الصحوة".
 
 
 
 
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up