رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. «المغامسي» يحسم الجدل حول تشبيهه لقصة خاشقجي بخالد بن الوليد في حرب الردة.. ويخرج ليوضح حقائق جديدة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

 تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الإخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: كشف الداعية الإسلامي  صالح بن عواد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، اللبس واللغط الذي دار حول تشبيهه قضية جمال خاشقجي -رحمه الله- بقصة بخالد بن الوليد -رضي الله عنه- في حرب الردة .
مثل تاريخي وقال المغامسي في برنامج الباقيات الصالحات على قناة دبي: "ذكرتُ مثلاً تاريخيًّا وقع، فكان المثل التاريخي حقًّا موافقًا للقضية وقت التحقيق الأول؛ لأن العرب تعرف وجه الشبه".
التحقيقات الأولية وتابع: "نحن قلنا إن فريق التفاوض وفق ما كشف التحقيق الأولي أنهم - كما قال المصدر في حينه - طُلب منهم التفاوض فتجاوزوه للقتل، وأنه يشبه حال خالد بن الوليد -رضي الله عنه- عندما انتقل من صلاحية أدنى إلى صلاحية أعلى، وقلت حينها وأنا أتحدث أنا أتكلم عن وجه الشبه لا عن الأشخاص والأحوال".
تشبيه الصنع بالصنيع وأضاف: "ولا يفهم عاقل يفهم العربية أنني أردت تشبيه خالد بن الوليد بالفرقة، أو تشبيه من أمر بالنبي ﷺ أو بأبي بكر رضي الله عنه". ومضى قائلا: "إنما شبهت الصنيع بالصنيع؛ فهؤلاء القوم (الفريق المفاوض) أتوا بفعل شنيع مثل شناعة فعل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- من حيث وجه الشبه، لا إن خالدًا يشبه هؤلاء، وأنهم يشبهون خالدًا.
مسألة الغيلة واستطرد قائلا : "أنا تكلمت عندما كان التحقيق يتحدث عن مسألة أن الوفد أُمر بالتفاوض فانتقل إلى القتل". وقال "بعد ذلك إذا كان الفريق قد بيتوا النية فأصبح إسقاط المثل التاريخي ليس في محله، لكنني عندما أسقطت كنت تمامًا متيقنًا من صحة إسقاطي، وهو حق لا يمكن التراجع عنه، لكن المقصود الآن بيان معنى كلمة وجه الشبه. وأضاف: "أما إذا كان خاشقجي قد استُدرج وأُعطي أمانًا فهذا قد خرج إلى مسألة الغيلة، ومسألة أخرى يحكم فيها القضاء، ولا تحكم فيها الفتوى".

arrow up