رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. كاتب: تدريس الموسيقى يجب ألا يكون اختيارياً لمواجهة التشدد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الكاتب "محمد الدخيل"، اليوم السبت، عن أن المعارضة التي كانت موجودة من قبل حول تدريس الموسيقى والفنون في المدارس لم تعد موجودة، متسائلاً إذا قررت مناهج وجئت بمدرسين لها لماذا لا تطبق؟؟
المناهج تخضع لعملية تنقية وأكد "الدخيل" خلال لقاء له ببرنامج "يا هلا" على فضائية "روتانا خليجية"، أن المناهج تخضع لعملية تنقية منذ فترة طويلة من بعض الأحكام التي تنحو نحو التشدد، مشيرًا إلى أنه ربما كان في وقت من الأوقات كانت تتجه المناهج نحو هذا الأمر نتيجة لعقليات القائمين على التعليم وقتها، وحينما تبدأ بتدريس الموسيقى فلا يمكن أن تظل متمسكًا بتلك الآراء المتشددة.
وأوضح "الدخيل" أنه يرى أن تدريس الموسيقى يجب ألا يكون اختياريًا؛ ولكن مثله مثل تدريس اللغة الانجليزية وغيرها، لمواجهة التشدد وضمان الجدية في تنفيذ قرار اعتماد الموسيقى في المناهج، فالتعليم ليس معلومات فقط، بل هو بناء شخصية، والفنون من أهم الأشياء التي تبني شخصية الطالب.
قضية التحريم أما بالنسبة لقضية التحريم، فأشار "الدخيل" إلى أنه "لدينا من الآراء الفقهية من يُحرم مسألة الرسم مثلاً، ورغم ذلك ظل الرسم يُدرس، حتى أن هناك من يُحرم تعليم اللغة الانجليزية"، وتابع بقوله: "نحن تعودنا على أن يواجه أي تغيير ولو كان بسيطًا في المجتمع بردود وموانع ناتجة عن طبيعة عقل تُحرم كل جديد وتخافه، على عكس الآن لدينا موسم الرياض وفعاليات ترفيهية متعددة".
قصر الفنون على الموسيقى من جهته؛ رأى المحام والباحث الشرعي "نايف آل منسي" في مداخلة هاتفية، أن قصر الفنون على الموسيقى فقط هو خطأ والفنون أكبر وأشمل من الموسيقى، لذا نترك الأمر اختياري حتى يكبر الطفل، قائلاً: "فلا يجب أن نستبدل التطرف بالتطرف، والاعتدال مطلوب في كل شيء، لذا انحاز إلى الحرية في هذا الأمر، هذه موسيقى إذا أردت تأخذها خذها، ما نريد للأمر أن يكون كسر عظم.. أمس كان عظمنا مكسور، واليوم نحن نكسر عظم من كسر عظمنا!".
ورد الكاتب "الدخيل" على ذلك متسائلاً: "متى سيكون للطفل حق في الاختيار؟ ومن بحقه الاختيار هو أم الأب؟!"، وتابع بقوله: "إذا راعيت الآراء المتشددة سيكون لديك الكثير من المشاكل".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up