رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد تنفّيذ حكم حد الحرابة بحقه .. تعرّف على قصة الداعشي الذي ارتكب جريمة سطو مسلح على مصرف بجازان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : عادت قضية الداعشي الذي ارتكب جريمة سطو مسلح على مصرف في جازان إلى الواجهة من جديد بعد ست سنوات من الحادثة، وذلك عقب تنفيذ وزارة الداخلية، اليوم الخميس حكم حد الحرابة قتلًا فيه.
اعتنق المنهج التكفيري
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها، أن منفذ السطو المواطن محمد بن إبراهيم بن علي الرفاعي، اعتنق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن في هذه البلاد، والانتماء لتنظيم داعِش الإرهابي، وتأييده في أعماله الإرهابية، وتبني أفكار التنظيم والسعي لتحقيق أهدافه.
حشاش وتبرأ منه والده
وكانت مصادر مقربة من منفذ الاقتحام المسلح على البنك، أن المتورط في الهجوم طالب يدرس في السنة الثانية بجامعة جازان، وأن والد الجاني يعمل معلمًا في جازان، وسبق أن تبرأ من اثنين من أبنائه منهم منفذ الهجوم بعد عصيانهما له، وعدم رضاه عنهما.
وأضافت المصادر أن الشاب منفذ عملية الاقتحام تغير سلوكه منذ فترة بسيطة، وأصبح يتحدث بشكل متطرف، وبدأ ينعزل كثيرًا عن أسرته، ويقضي ساعات طويلة على جهاز الكمبيوتر؛ وفقًا لـ"الوطن".
وبحسب "المدينة"؛ فإن منفذ السطو اُتهم بإنشاء معرف يقوم من خلاله بمتابعة تنظيم داعش الإرهابي وتعاطيه الحشيش المخدر وحيازته لسلاح رشاش وعددًا من الطلقات الحية، وكذلك حيازته لكتب غير مصرح بها.
تفاصيل عملية السطو
وكان قائد قوات الطوارئ الخاصة، اللواء خالد قرار، ذكر أن عمليات قوات الطوارئ الخاصة تلقت بلاغًا عن وجود مسلح قام باقتحام البنك الراجحي وإطلاق النار واحتجاز عدد من الرهائن، بحسب "سبق".
وتابع "قرار": أنه تم الانتقال إلى الموقع، ومحاصرته بعد أن وضع الهدف الأول المحافظة على إخلاء الرهائن بعد تطويق المبنى، حيث تم إخراج الموجودين من موظفين ومراجعين عن طريق مخارج الطوارئ في البنك.
وأشار إلى أن الجاني أطلق النار على القوات من موقع محصن بداخل مقر البنك، وتمت المداهمة بالاقتحام بمدرعه وإرباكه مما جعله يقوم بتسليم نفسه، لافتًا إلى أنه قتل شخصين اثنين، وأصاب عددا من الموظفين والمراجعين.
وختم "قرار": أنه بتفتيش الجاني في الموقع، اتضح أنه يحمل رشاشًا ومسدسًا وبه إصابات خفيفة من تطاير الزجاج أثناء التعامل معه ولم يصب أحد من رجالنا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up