رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد حصولها على رخصة التوثيق.. ماذا قالت أول سعودية تفتتح مكتب محاماة بالمملكة.. هذا ما طلبته من الوزير

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكدت المحامية بيان زهران، إحدى الحاصلات على رخصة التوثيق التي منحتها وزارة العدل إلى 12 محامية، أنها من أوائل المحاميات اللاتي طالبن بحقوقهن. وقالت "بيان": "قدمت طلبا لوزير العدل فيما يخص رخصة كتابة العدل، وأن النظام بالفعل لم يستثنِ المرأة، وبناء على هذا الالتماس المقدم إلى الوزير، تمت دراسة الطلبات والترخيص للنساء، وبالطبع فإن الترخيص للنساء هو مزاولة أعمال التوثيق ويضمن عدالة بين العاملين في المجال المهني".
وتابعت: "إن الموثق يقوم بأعمال كاتب العدل الخاصة بإصدار الوكالات وفسخها وتوثيق العقود بأنواعها وإفراغ العقار، فعمل كاتب العدل أو الموثق هو توثيق الحقوق لمنع حدوث نزاع قانوني قد يحدث مستقبلاً".
ورأت بيان التي تعتبر أول سعودية تفتتح مكتبا للمحاماة أن "الخيار أصبح متاحا الآن بالنسبة للنساء للجوء لكاتبات العدل بموقف أو موثقة، ومن خلال خبرتي في مجال المحاماة، أجد أن عددا كبيرا من النساء يفضلن التعامل مع المرأة المحامية لأريحية التعامل، وبالتأكيد المجتمع متقبِّل ورحب كثيراً، فالمرأة السعودية أثبتت فعلياً أنها جديرة بكل مهمة تقوم بها، وهذا ما جعلها في مكانة ثقة وترحيب مجتمعي كبير".
وأشارت "بيان" إلى أن الحصول على رخصة المحاماة كان حلماً طالما سعت للوصول إليه، مضيفة: "كانت المهنة حكراً على الرجال لسنوات طويلة، ثم تمت المطالبة بشكل رسمي للحصول على رخصة المحاماة للمرأة، وبالتأكيد فإن حلمي في ممارسة المهنة يتطلب افتتاح مكتب، ووالدي شجعني على ذلك ودعمني في كل المراحل العلمية والعملية".
وأردفت: "في بداية تخرجي كنت أواجه صعوبة في تقبل العمل القانوني للمرأة، ثم قررت أن لا أترك شهادتي معلقة على حائط المنزل دون أن أمارس العمل المهني، فبدأت متطوعة في قضايا النساء في المساكن الخيرية، ثم عينت بمسمى مستشارة قانونية بجمعية حماية الأسرة، نظراً لاحتياج النساء حول إرشادهن عن حقوقهن وكيفية انتزاع هذه الحقوق".
وأوضحت: "تم فعلياً اختياري ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً في مجال عملي، ولكن ذلك لا يعني أن طموحاتي تتوقف عند هذا الحد، فالطموح لا ينتهي، والأحلام لا تنتهي، و التأثير هو نتاج عمل ونجاح مستمر".

arrow up