رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد نبش قبره وتفجيره في "العوجة".. ما مصير "رفات" صدام حسين؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:دار الكثير من الجدل هذه الأيام عن مصير رفات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسط روايات تخبر عن نقل جثمانه من قبره في قرية العوجة في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق، إلى مكان سري.
وكشف مصادر أن رفات صدام حسين، تم نقلها إلى مكان سري، قبيل احتلال تنظيم داعش لمحافظة صلاح الدين، وفقًا لما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وقال الشيخ أحمد العنزي، من مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين، إن المعلومات التي لدينا أن عائلة صدام نقلت جثمانه إلى مكان سري قبيل دخول داعش واحتلاله محافظة صلاح الدين.
فيما، أكد الشيخ مناف علي الندى، زعيم عشيرة البوناصر التي يتحدر منها صدام حسين والمقيم حاليا في أربيل، أن القبر جرى نبشه، ثم تم تفجيره.
وأرجع الشيخ مناف، عدم معرفته بالجهة المسؤولة عن تفجير قبر صدام حسين، بالقول: "لأننا لا نعرف شيئا عن العوجة منذ غادرناها".
يأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه مسؤولون في "الحشد الشعبي"، بأن طائرات الجيش العراقي دمرت القبر عقب دخول تنظيم "داعش" الإرهابي إلى العوجة، في وقت قال مسؤولون آخرون بالحشد، إن "داعش" هو الذي فخخ القبر وفجره، وفقًا لما نقلت عنهم وكالة الصحافة الفرنسية.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up