رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على "هُما عابدين" التي نشأت في السعودية.. ثم أصبحت نائبة شئون موظفي هيلاري كلينتون

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سلطت الصحف الأمريكية الضوء على "هُما عابدين" (40 عاماً) المرأة التي عملت نائباً لرئيس الموظفين بوزارة الخارجية خلال ولاية كلينتون في الفترة من 2009 - 2013.
وأفادت التقارير التي نشرتها صحف أمريكية شهيرة مثل "نيويورك بوست" ومجلة "فانيتي فير" الشهيرة وأيضا "نيوزويك" الأسبوعية بأن عابدين هي زوجة أنتوني وينر، العضو السابق بمجلس النواب الأميركي عن ولاية نيويورك، وكانت نشأتها في المملكة العربية السعودية.
ألقت التقارير الضوء على الفترة التي قضتها "هُما" في تحرير محتوى تقدمه إحدى دوريات النشر الإسلامية التي تتمسك بتقاليد الإسلام في حقوق المرأة وتلقي باللوم على الولايات المتحدة فيما يتعلق بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وذكر التقرير أن "هُما عابدين" نشرت مقالات في دورية نشر سعودية، وأنها عملت نائبة رئيس التحرير لتلك الدورية، وهي دورية النشر الخاصة بـ "معهد شؤون الأقليات المسلمة" بجدة، الذي تشرف على إدارته صالحة عابدين، والدة هُما عابدين، وهي أيضاً رئيسة تحرير تلك الدورية، وفقا للتقرير الذي نشره موقع "سنوبس".
وفي مقال نُشر بالدورية عام 1996 ويحمل عنوان "حقوق المرأة هي حقوق إسلامية"، توضح "هُما" أن الأمهات غير المتزوجات اللائي لديهن أطفال وأيضاً يدخلن في علاقة مثلية، لا ينبغي أن يُعترف بهن كعائلات، كما ذكر المقال أنه كلما انتشرت الفساتين العارية بدعوى حرية المرأة فإن ذلك الأمر يُترجم إلى نتائج غير مرغوب فيها من العلاقات الجنسية المتعددة غير الشرعية، كما ينشر العنف ضد المرأة بطريقة غير مسؤولة وغير مباشرة.
شغلت هُما منصب نائب رئيس التحرير دورية معهد شئون الأقليات المسلمة في الفترة بين 1996-2008. أما أخوها حسن (45 عاماً) فهو محرر لمراجعات الكتب بنفس الدورية، فضلاً عن عمله باحثاً في مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، كما تعمل هبة (26 عاماً)، أخت هُما، أيضاً نائبة لرئيس التحرير.
أما والدها، فقد ساعد قبل وفاته في إنشاء دورية دولية تعمل على خدمة الأقليات المسلمة في البلاد غير المسلمة، والتي تسمى "دورية شؤون الأقليات المسلمة". وأوضحت المجلة أن "هُما" عملت بدوام جزئي في تلك الدورية خلال الفترة بين عامي 1998 و2009، إلى أن شغلت منصباً في وزارة الخارجية الأميركية.
يقول أحد الموظفين، والذي عمل عن كثب مع عابدين خلال الفترة التي قضتها بوزارة الخارجية، إنها لم تتحدث على الإطلاق عن رأيها في سياسات الشرق الأوسط أو الإسلام، غير أنها كانت بين الحين والآخر تساعد في تنظيم احتفالات إجازات المسلمين داخل الوزارة.
وحتى هذه اللحظة، نفت الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون الادعاءات التي تقول إن عابدين لعبت أي دور حقيقي في هيئة تحرير الدورية، مؤكدة أنها "لم تكن سوى رمزٍ وليست عضوة حقيقية في هيئة التحرير".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up