رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل جديدة تكشف سر حبل الغسيل الذي أسقط بن لادن في قبضة أمريكا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة حصرية – سامر إسماعيل:سلطت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية الضوء على كتاب جديد بعنوان (صعود وسقوط أسامة بن لادن) والذي يعرض تفاصيل جديدة بشأن ملابسات وكيفية وصول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى مكان اختبائه في باكستان.
وكشف الكتاب عن أن أول الخيوط التي قادت الوكالة إليه كان تعرف مخبر باكستاني على الحارس الشخصي لبن لادن ويدعى إبراهيم وذلك في مدينة بيشاور الباكستانية في ٢٠١٠م.
وذكر الكتاب أنه في أغسطس من ٢٠١٠م قادت سيارة إبراهيم الجيب البيضاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى مقر إقامة بن لادن الذي به ٣ زوجات له و٨ أطفال من أبنائه الصغار فضلا عن ٤ من أحفاده بينهم رضع.
المنزل ليس به خطوط تليفون
وتحدث الكتاب عن أن ملامح وتفاصيل مقر إقامة بن لادن كانت غريبة فالمنزل ليس به خطوط تليفون أو إنترنت ومحاط بسور يحجب الرؤية عما بداخل حديقته فضلا عن أن القمامة كانت تحرق ولا يتسلمها جامعو القمامة.
وأضاف أن المقر كان به حديقة كبيرة مزروع بداخلها فواكه وخضروات وتنتج العسل وبها دواجن وحتى أبقار.
ولفت إلى أن الاستخبارات الأمريكية قررت اتخاذ من منزل قريب لمقر بن لادن نقطة مراقبة سرية لمتابعة ما يحدث في المقر خاصة أنها لم تكن على يقين بأن بن لادن داخله.
حبال الغسيل
واعتبر الكاتب أن الدليل الأخير هو أن الملابس الكثيرة التي تنشر يوميا على حبال الغسيل بالمقر والتي تشمل ملابس نساء ورجال وأطفال وحفاضات أطفال، أكثر بكثير مما يمكن اعتباره ملابس تخص أسر ١١ من الحراس الشخصيين.
وأشار الكاتب إلى أنه وبعد أكثر من ٩ سنوات من الاختباء، سقط بن لادن بسبب غسيل أسرته.
وعلى الرغم من أن وكلاء الاستخبارات لم يتمكنوا من التقاط صورة لبن لادن للتأكد من وجوده بالمنزل، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان مقتنعا بوجوده وأصدر الأوامر بالتحرك بشكل لم يكن ليحدث لو أن بن لادن فكر في منح زوجاته مجفف ملابس.

arrow up