رئيس التحرير : مشعل العريفي

توقعات أسواق الأسهم الموثوقة تاريخياً تكشف عن الأقرب للفوز برئاسة أمريكا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : توقعت أسواق الأسهم فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وذلك حتى يوم الجمعة ، قبل أن ينخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.2 بالمئة ، وكان هذا كافياً فقط لإعطاء مؤشر على أن بايدن يحافظ على فرصته للفوز وإن كان ذلك بهامش ضئيل للغاية ، بحسب سي إن إن .
بايدن سيخرج منتصرًا
وقال سام ستوفال، كبير محللي الاستثمار في "سي أف آر أيه": "هذا العام، أغلق مؤشر التوقع بشكل طفيف للغاية في المنطقة الحمراء خلال فترة الأشهر الثلاثة الماضي، مما يعني، أن بايدن سيخرج منتصرًا".
ويتطابق هذا التوقع مع توقعات وول ستريت، إذ يتوقع محللو جولدمان ساكس حدوث "موجة زرقاء"، يستعيد فيها الديمقراطيون البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ويحافظون على سيطرتهم على مجلس النواب.
سوف يدمرون الاقتصاد الأميركي !
وقال كبير الاقتصاديين في جولدمان ساكس، جان هاتزيوس "أن الموجة الزرقاء سترفع بشكل حاد من احتمالية حزمة تحفيز مالي لا تقل عن 2 تريليون دولار بعد فترة وجيزة من الافتتاح في 20 يناير" المقبل، وهو موعد تنصيب الرئيس الفائز بالانتخابات.
وبالمثل، أشار خبراء استراتيجيون في جي بي مورجان في يوليو: "الرأي المتفق عليه هو أن فوز الديمقراطيين في نوفمبر سيكون سلبيًا للأسهم. ومع ذلك، فإننا نرى أن هذه النتيجة محايدة إلى إيجابية قليلاً".
وتنبأ الرئيس دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا بأن الديمقراطيين سوف يدمرون الاقتصاد الأميركي، وأن سوق الأسهم سوف ينهار إذا فازوا في نوفمبر.
لكن وكالة موديز أناليتيكس وجدت أن مقترحات بايدن الاقتصادية، إذا تم تفعيلها، ستخلق 7.4 مليون وظيفة أكثر من تلك التي قد يقدمها ترامب.
وقالت وكالة موديز إن الاقتصاد سيعود إلى التوظيف الكامل في النصف الثاني من عام 2022، أي قبل عامين تقريبًا من خطة ترامب.
بايدن أم ترامب ؟
وأظهر استطلاع للرؤساء التنفيذيين أجرته كلية ييل للإدارة في أواخر سبتمبر، أن 77 بالمئة من المشاركين سيصوتون لصالح بايدن، مشيرا على أن أكثر من 60 بالمئة توقعوا فوزه.
في المقابل، كشف استطلاع آخر شمل 500 من أصحاب الأعمال و1000 مستثمر، أُجري في منتصف أكتوبر، أن 55 بالمئة من أصحاب الأعمال أرادوا أن يفوز ترامب، بينما كان 51 بالمئة من المستثمرين يدعمون بايدن.
ومنذ الحرب العالمية الثانية، عندما كان ينخفض مؤشر S&P 500 في الأشهر الثلاثة التي تسبق تصويت نوفمبر خلال عام الانتخابات الرئاسية، يفقد الرئيس الحالي أو حزب الرئيس المنتهية ولايته الانتخابات بنسبة 88 بالمئة من التوقعات.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up