رئيس التحرير : مشعل العريفي

حقائق لا تعرفها عن والدة الملك فاروق..واعتناقها المسيحية قبل الوفاة- فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:لم يخطر ببال الملكة نازلي، والدة الملك فاروق، أن تدور الحياة بها وتعيش حياة الفقر بعد أن تفقد مميزتها الملكية وتنتهي حياتها بتغير ديانتها والدفن في إحدى كنائس الولايات المتحدة. ولدت الملكة نازلي في الخامس عشر من يونيو عام ألف وثمانيمائة وأربعة وتسعين 1894 والدها عبدالرحيم باشا صبري، وزير الزراعة، والدتها كانت ابنة محمد شريف باشا واضع دستور الثورة العرابية.
وتزوجت من الملك فؤاد، وكان يكبرها بعشرين عامًا، وأنجبت منه خمسة أبناء: الملك فاروق، الأميرة فوزية، الأميرة فائزة، الأميرة فائقة، ثم الأميرة فتحية، ولعبت الملكة نازلي دورا كبيرا بعد وفاة الملك فؤاد في تولي الملك فاروق للعرش، فعينت لجنة وصاية عليه كان يرأسها أبرز الطامعين في الحكم وقتها الأمير محمد علي توفيق ليتسلم فاروق حكم البلاد وهو في السابعة عشر.
وارتبطت الملكة نازلي بعلاقة عاطفية مع أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي، وقيل انها تزوجته عرفيا حتى توفي في حادث سيارة، بعدها سافرت إلى أوروبا وعزمت ألا تعود إلى مصر. وهناك التقت رياض غالي أمين المحفوظات بقنصلية مصر فى مارسيليا، وارتبطت به بعلاقة عاطفية رغم أنه مسيحي الديانة، وظل يلازمها ليل نهار حتى استقر معها في الولايات المتحدة، حيث طلبت وزارة الخارجية منه العودة إلى عمله في مارسيليا، فرفض فقررت الوزارة إحالته إلى المعاش.
وانتشرت في الصحف العالمية في ذلك الوقت أنباء أكبر فضيحة مفادها أن غالي أصبح عاشقا للملكة الأم، ولابنتها الأميرة فتحية في نفس الوقت، وفي أوائل عام ألف وتسعمائة وخمسين 1950عقد الزواج المدني في سان فرانسسكو بين رياض غالي والأميرة فتحية، وطلب "فاروق" أن تنشر الصحف قصة هذا الزواج بالتفصيل، حتى يحرم أمه وأخته من كافة الامتيازات الملكية ويصادر ثروتها.
وفي نهاية أيامها أصيبت الملكة نازلي بمرض عضال وشفيت منه، وأشيع أنها اعتقدت أن ممرضتها المسيحية هي السبب في شفائها، فاعتنقت الكاثوليكية في 1965، وهو نفس عام وفاة ابنها الملك فاروق. وفي التاسع من ديسمبر عام الف وتسعمائة وستة وسبعين 1976 أطلق رياض غالي الرصاص على الأميرة فتحية، وقتلها بعد إدمانه الخمر والمخدرات، وحاول الانتحار، لكنه لم يمت. فسجن خمسة عشر عاما، ومات رياض غالي، ثم ماتت الملكة نازلي عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين 1978 وعمرها ثلاثة وثمانين 83 عاما، ودفن الثلاثة في إحدى كنائس لوس أنجلوس، حيث ماتوا على المذهب المسيحي الكاثوليكي، بعد أن ضاعت ثروتهم وعاشوا حياة الفقر وفقا لجورنال مصر.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up