رئيس التحرير : مشعل العريفي

حمود أبو طالب يكشف أسلوب أردوغان الناعم للتحشيد ضد المملكة في صحيفة واشنطن بوست !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: تحدث الكاتب "حمود أبو طالب" عن مقالة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" التي نشرت في صحيفة واشنطن بوست عن حادثة مقتل "جمال خاشقجي" وتحوله من رئيس دولة لكاتب رأي وتحدثه عن القضية.
أردوغان يتحدث عن القضية وتابع خلال مقال له منشور في صحيفة عكاظ بعنوان "أردوغان في «واشنطن بوست»!" إن صحيفة واشنطن بوست تصدرت كل الوسائل الإعلامية في التغطية الموجهة لحادثة مقتل جمال خاشقجي رحمه الله، ونعني بالموجهة تلك التي لا تبحث عن الحقيقة بحياد وموضوعية لوجه الحقيقة، وإنما لتوجيه بوصلة الهجوم الكثيف الشرس على المملكة بشكل غير مسبوق، سواء من خلال مقالات الرأي أو نشر التسريبات أو توظيف القضية للدخول في مواضيع أخرى تخص المملكة لا علاقة لها بالقضية الأساس، لكن المفاجأة الحقيقية هي دخول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خط الصحيفة ككاتب رأي هذه المرة ليتحدث عن القضية.
التلميحات والتصريحات السلبية وأضاف: كرئيس دولة وقعت حادثة حساسة على أرضها استقطبت اهتمام العالم ويشترك مسؤولوها مع المسؤولين السعوديين في بحثها والوصول إلى تفاصيلها وملابساتها، لم يكن يحسن بالرئيس أردوغان كتابة ذلك المقال وفي تلك الصحيفة بالذات وفي هذا الوقت. لقد كان مقالاً موارباً فيه الكثير من التلميحات والتصريحات السلبية والاتهامات المبطنة لقيادة المملكة وسلطتها العليا حتى وإن حاول التمويه ببعض العبارات المتناقضة التي يمكن فهم مقصدها بسهولة.
أسلوب التحشيد الناعم وأردف: لقد استخدم أردوغان أسلوب التحشيد الناعم ضد المملكة واستثارة العاطفة ضدها، رغم أنه قد ألقى خطابا قبل أيام وقال فيه ما قال، وكان ذلك كافياً بدلاً من التأزيم وإضفاء التوتر على مجريات الأمور بمقالة في صحيفة يتبنى خطها الهجوم على المملكة، كما أنه تعمد الإشارة بإصبع الاتهام إلى المسؤولين السعوديين الذين يتولون ملف القضية ومنهم المدعي العام بعدم التعاون المعلوماتي.
أي جانب يمكننا تصديقه وأختتم الكاتب مقاله قائلاً: لا ندري أي جانب في مقال أردوغان يمكننا تصديقه، هل هو حرصه على العلاقات مع المملكة وتأكيده على استمرارها وثيقة وقوية أم محاولته الواضحة لاتهام المملكة وتأليب الرأي العام العالمي عليها بينما الفريق المشترك السعودي التركي ما زال يبحث القضية.

arrow up