رئيس التحرير : مشعل العريفي

رد حازم من السفارة السعودية على برلماني مغربي قال إن "كل حاج مشروع مهاجر سري"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أكدت السفارة السعودية في الرباط رفضها القاطع للتدخل في شؤون المملكة الداخلية، وذلك ردًا على تصريح لمستشار برلماني عن حزب العدالة والتنمية في المغرب زعم فيه أن "كل حاج عند السعوديين هو مشروع مهاجر سري".
وكان المستشار الذي أدى مؤخرا مناسك الحج، زعم في تدوينة عبر حسابه في"فيسبوك" يوم الـ13 من سبتمبر الجاري، أن المملكة "تستفز وتهين" حجاج بيت الله الحرام، بما أنها "تعاملهم، ودون أيّ استثناء، كمجرد مشاريع مهاجرين سريين لأراضيها"، والسبب إضافة عبارة اعتبرها مستفزة هي "غير مرّخص له بالعمل" على التأشيرة، بما في ذلك الجوازات الدبلوماسية، وفقًا لـ"عاجل".
وزعم المستشار عن الحزب الذي يقود الحكومة المغربية أن "المطوفين يسحبون جوازات السفر من أصحابها دون وصولات ولا يرجعونها لهم إلا بعد مغادرتهم المطار بحافلات مقفلة الأبواب ويمنعون من النزول للصلاة إن حان وقتها" بحسب قوله.
وقالت السفارة في المغرب، في ردها إن الحديث عن شحن السجناء ومنعهم من الصلاة "كلام لا يمكن أن يتحدث به عاقل"، مردفة أن البرلماني "كان يكتب لغرض آخر غير تسليط الضوء على الحقيقة"، وأن "كل العالم يشهد بما تبذله المملكة العربية السعودية من مجهودات جبارة لخدمة ضيوف الرحمن وراحة الحجاج"، وهو "ما يشهد به العدو قبل الصديق".
واختتمت السفارة تعقيبها على هذه التدوينة بالقول إن "المملكة ترى في تنظيم شؤون الحج تجربة إنسانية لا مثيل لها؛ حيث تستقبل ما يقارب 3 ملايين شخص يتحركون في رقعة واحدة ووقت واحد دون وقوع حوادث أو اضطرابات"، مبرزةً أن المملكة "لا تسمح لكائن من كان بالتدخل في شؤونها الداخلية"، أما "من يريد نشر المزاعم الفارغة فذلك شأنه".
وعاد البرلماني الجمعة لتوضيح موقفه، وقال إن ما كتبه كان بصفته الشخصية كمسلم ولا علاقة بالصفة البرلمانية أو الانتماء الدولي أو أن ينسب إلى الدولة المغربية، لافتًا أن بلاده ترتبط بعلاقة قوية بالسعودية، وأنه كمواطن يقدّر مصالح وطنه، ويحرص على استمرار هذه العلاقة، لافتا أن ما كتبه جاء من صميم النصح، وهو "ما يتجاوز الحدود الوطنية الضيقة" بحسب مزاعمه.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up