ساسة قرداحي ( بدن يكحلوها عموها ) !؟
منذ تمخض الأحمق قرداحي بالإساءة للمملكة هب رهط من أزلامه وساسته لترقيع ما يمكن ترقيعه تجنباً لسوء العلاقة لجهة المملكة كالقول بأن قرداحي قال ما قال قبل (توزيره ) !؟ ونسوا هؤلاء وأولئك بأن ذلك عذراً أقبح من ذنب ولنفرض صحة ذلك فهل من الرجاحة واستقامة التفكير أن يُنصب شخص وزيراً للإعلام وهو بهذا الفكر القاصر والثقافة الضحلة بأبحديات المشهد السياسي … هذا على فرضية الجهل المدقع ! أما إذا كان هذا القرداحي يعمد فالمصيبة أعظم فكيف يعين وزيراً للإعلام تحوي حقيبته أجندة مثخنة بالحقد والكراهية للمملكة خصوصاً إذا ما علمنا بأن لبنان في مسيس الحاجة وربما أكثر من أي وقت مضى للتقارب مع المملكة ، نخلص : هذه هي العبثية عينها !؟
لا يوجد تعليقات