رئيس التحرير : مشعل العريفي

سكان قرية ريع البكر يروون تفاصيل المواجهة مع الإرهابيين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:عاد الأمن والاستقرار إلى قرية ريع البكر (جنوب حائل 100كلم)، بعد الأحداث التي شهدتها أمس الأول (الجمعة)، والاستنفار الأمني لملاحقة الإرهابيين الذين غدروا في ابن خالتهم رجل الأمن الشهيد بدر بن حمدي الرشيدي، وتتبع أثرهم فجراً وحتى الظهر من يوم الجمعة في مواجهة دامية انتهت بمقتل الإرهابيين في منطقة جبلية.وبحسب صحيفة الرياض أكد سكان القرية، تعاونهم وتكاتفهم مع رجال الأمن في وجه الإرهاب، وأصحاب الفكر الضال، بعدما عاشوا أوقاتا عصيبة خلال المواجهة والتمشيط الأمني.وروى خالد العيد شاهد عيان ، إنه سمع تبادل إطلاق نار بشكل كثيف ومفزع من بعد صلاة فجر الجمعة بالقرب من منزل أبناء خليف هليل الشمري، مضيفاً: «قمنا بالمساعدة بما يحدث وشاهدت رجال الدفاع المدني بالروضة خارج عملهم؛ حيث قاموا بنجده زملائهم.. كما قمنا في حينها وبعدد كبير من الأهالي بالقرية المساعدة بكل ما يحتاجه رجال أمننا البواسل المخلصين في نجاح مهمتهم الأمنية في دحر هؤلاء الفئات الباغية».فيما قال شافي مناور الشمري ومحمد هديبان الأسلمي من سكان القرية، إنهما شاهدا الإرهابيين المطلوبين بعد أن علقت سيارتهم بحوض سد المستجدة المملوء بالمياه الموحلة، وانطلقوا إلى جبل أم الضباع بريع البكر وتحصنوا بالجبل من الصباح وحتى الظهر بعد توجيه نداءات لتسليم أنفسهم، لكنهم واصلوا إطلاق النار ونجحت القوات الأمنية الباسلة -ولله الحمد- في قتلهم.فيما أوضح زايد العواد، أن وقت محاصرة الإرهابيين من قبل رجال الأمن قد أدينا صلاة الجمعة بجامع الريع الذي يبعد قرابة الكيلو بكل اطمئنان وأمن ويسر، مبيناً أن خطيب الجامع دعا لرجال الأمن في حينها بالنصر والتمكين ودحر الفئات الضالة.فيما ذكر الأخ الأكبر للشهيد بدر (بندر) أن المصاب كبير وأن يد الإرهاب لابد أن تقطع في بلد الأمن والأمان، مؤكداً أن الوجود الأمني أسهم لحد كبير في التقليل من الخسائر البشرية بتوفيق من الله عز وجل مشيرا إلى أن مقتل الإرهابيين إنجاز يحسب إلى رجال أمننا.وفي هذا الصدد عبّر عدد كبير من سكان قرية ريع البكر شكرهم لرجال الأمن المخلصين فما حدث على صعيد مطاردة المطلوبين الإرهابيين تؤكد للجميع عن الثقة المطلقة في قدرة رجال الأمن على التصدي لكل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، والوقوف لهم بالمرصاد، مجددين ولاءهم وانتماءهم الصادق لهذا الوطن الغالي، ومبدين الرغبة الدائمة في التعاون مع رجال الأمن في سبيل الوقوف بجوارهم صفاً واحداً ضد مثيري الفتنة والإجرام.فيما قدم رئيس مركز قرية ريع البكر محمد العبيد الخمري عن شكره لجميع من ساهم في مطاردة الإرهابيين والمجرمين، حتى تم قتلهم جميعا مثنيا على جهود الجميع وجميع أهالي القرية الذين تفاعلوا مع رجال الأمن البواسل.كما أكد الشيخ الاشقح بن قعبوب الرشيدي، أن الفكر الإرهابي لا يمت للدين الإسلامي بصلة، وهو فكر دخيل علينا يتسبب في إحداث القتل وأن يد الإرهاب ستقطع، مشيداً بدور رجال الأمن البواسل في مكافحة الإرهاب ودليها هذه الإنجازات.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up