رئيس التحرير : مشعل العريفي

شقيق أمير قطر يواجه محكمة أمريكية ... الضحيتان طبيب وعسكري سابق يرويان تفاصيل الرعب في قصر الدوحة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد – وكالات : يواجه الشيخ خالد بن حمد آل ثاني الأخ الأصغر لأمير قطر ، دعوة قضائية أقامها أمريكيان أمام محكمة فيدرالية ، بعد احتجازه أحدهما في قصره بالدوحة وأصابه بجروح بالغة، بينما طلب من الآخر قتل شخصين.
فيلم رعب
ووفقا لما نشره موقع  ABC7، الذي سرد تفاصيل القضية التي تبدو أشبه بفيلم رعب ، والطبيب ماثيو أليند هو واحدٌ من الضحيتين، اللذان يقيمان دعوى قضائية ضد شقيق أمير قطر، أما الآخر هو ماثيو بيتارد عسكري سابق عمل في شركة الدفاع الخاصة بالشيخ خالد .
بداية عمل الضحيتين
وذكر "بيتارد" أن الشيخ القطري البالغ من العمر 36 عاما ، كان في الولايات المتحدة ، وأراد منه العمل رئيسًا للأمن. أما أليند، طبيب الطوارئ، فقد عيّنه خالد بن حمد في أكتوبر 2017 لتقديم الرعاية الطبية له على مدار الساعة أثناء وجوده في جنوب كاليفورنيا، وعاد الرجلان معه إلى قطر.
الشيخ خالد خطر على نفسه
ووصف "بتارد" خالد بن حمد بأنه خطير على نفسه وعلى الآخرين، فيما قال أليند وبيتارد في الدعوى القضائية إنهما عاشا مع الشيخ القطري وحاشيته البالغ عددها 50 فردًا في فندق شهير ببفيرلي هيلز في عام 2017.
هوس بالأسلحة والسيارات
وقال بيتارد إن الشيخ كان يلوح دائمًا بأسلحته، وكان لديه أسلحة آلية، منها طراز AK47 وأخرى، مشيرًا إلى أن الشيخ القطري طلب منه قتل شخصَيْن، أحدهما رجل زعم أن لديه معلومات مساومة عن آل ثاني، والأخرى سيدة صديقة لزوجته؛ اشتبه في أنها كشفت موقعهم في بيفرلي هيلز لعدو للعائلة القطرية، قائلاً له الأمير: "يجب أن تأخذها إلى الصحراء، وتطلق عليها الرصاص. تطلق اثنتين خلف أذنها. وادفنها في الصحراء".
الشيخ يطلب قتل صديقة زوجته
وأضاف "بيتارد" بأنه وقف في وجه الشيخ القطري، وأخبره بألا يطلب منه هذا الأمر مجددًا. ورغم قلقهما عاد بيتارد وأليند مع خالد بن حمد إلى الدوحة على متن طائرته الخاصة، وعاشا معه في قصره المحاط بالأسوار العالية والحرس المسلحين.
36 ساعة بدون نوم
فيما قال الطبيب "أليند"  إنه أجرى عملية جراحية  وأمضى شهرين داخل القصر للتعافي قبل العودة إلى الولايات المتحدة بعدما أجبره شقيق أمير قطر  على العمل ثلاثة أسابيع متواصلة، بينها نحو 36 ساعة بدون نوم، وعندما منحه يومًا راحة نادرًا، وأذن له بمغادرة القصر، غيّر رأيه؛ فصرخ الأخير، وحاول تسلق أسوار القصر للهرب، فسقط من ارتفاع 18 قدمًا على الأرض؛ ليتكاتف عليه الحرس.
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up