رئيس التحرير : مشعل العريفي
 صالح الهويريني
صالح الهويريني

الهلال يخاف من النصر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

وصدر قرار باستكمال دوري الموسم الحالي بعد فترة توقف دامت أكثر من ثلاثة أشهر.. كل الذين (تمصدروا) على طريقة (شوفونا.. نجيب العلم) وأكدوا أن الدوري لن يستكمل.. وسيتم إلغاؤه بحثاً عن (الشو.. والرتويت)، أو ربما بدافع أمانيهم ولعلهم بذلك يؤثِّرون على صاحب القرار.
* كل هؤلاء الذين تمصدروا.. وأكدوا (إلغاء الدوري) باتوا من جراء ذلك محل سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.. (الأهم الآن) هو أن يستفيدوا مستقبلاً، وأن يدركوا أن هناك أخباراً (أكبر من مصادرهم).. وأن أخبارها ربما تأتي على طريقة (بلها واشرب مويتها)..
* كان بعض النصراويين يزعمون أن غياب فريقهم عن منصات التتويج لمواسم طويلة كان هو السبب المباشر في تحقيق الهلال للكثير من بطولاته.. كانوا يزعمون أيضاً أن الهلاليين (يخافون) من عودة النصر للمنصات، وكأن الهلال بعدها سيندثر (بطولياً).
* (في موسم 2014م) عاد النصر لتحقيق البطولات، ولكن الهلال ظل بعد هذه العودة النصراوية هو الأكثر بلوغاً لمنصات التتويج وبعضها كان من خلال بوابة النصر نفسه.. الهلال حقق (8) بطولات كان آخرها (بطولة آسيا 2019م) التي لم يحققها النصر طوال تاريخه.
* في حين أن النصر (بعد عودته) وحتى نهاية الموسم الماضي (الموسم الحالي لم يكتمل بعد) لم يحقق سوى (4) بطولات.. (مع العلم.. وللتاريخ) أن النصر من خلال أفضل فتراته (من موسم 77م.. وحتى موسم 95م) وهي فترة (ماجد عبدالله أيام عزه وتألقه) حقق (9) بطولات فقط، في حين أن الهلال وعبر ذات الفترة تمكَّن من تحقيق (15) بطولة وهم الذين يزعمون أنه يخاف من عودة النصر للبطولات.
* (المديح الزائد) يرفع أحياناً من مكانة بعض النجوم (وأقصد بذلك النجوم السابقين الذين لم يلحق عليهم أبناء الجيل الحالي).. في حين أن هناك نجوماً آخرين (أرقام التاريخ) هي التي ترفع من شأنهم ومن مكانتهم الكروية وأحد هؤلاء النجوم هو سامي الجابر.
قصة من الواقع (الثنيان)
* عندما كنت أعمل في صحيفة الرياضية ذهبت ذات يوم إلى معسكر المنتخب الوطني عام 98م من أجل إجراء لقاء مطول مع أحد نجومه (وهو لاعب اتحادي) وباتفاق مسبق معه.. (أجريت اللقاء) وبعدها توجهت للمنزل من أجل (تفريغ اللقاء من المسجل)..
* في مساء ذات اليوم (بعد صلاة العشاء) تفاجأت بحضور يوسف الثنيان وبصحبته (اللاعب الاتحادي) إلى منزلي القريب أيامها من معسكر المنتخب.
* لماذا حضر يوسف واللاعب الاتحادي إلى منزلي..؟ (حضرا) بطلب من اللاعب نفسه وبرغبة أن أحذف (إجابة معينة) قالها من خلال الحوار.. (الإجابة) كانت عبارة عن (رأي) يخص لقب عمادة لاعبي العالم الذي كان الكابتن ماجد عبدالله قد حصل عليه.
* اللاعب الاتحادي يريد أن يتم (حذف) رأيه في لقب العمادة لأنه كان يعتقد أن هذا الرأي قد يغضب البعض وربما أثار مشكلة ضده لا داعي لها.. ولأنني قدَّرت وجهة نظر (اللاعب) قمت -وهذا من أبسط حقوقه - بحذف السؤال وإجابته (رأيه).
* الذي أريد أن أصل إليه مما سبق ذكره هو أن بعض اللاعبين ومن خلال الحوارات الصحفية التي تجرى معهم، وبعد أن يتم نشر حواراتهم ويقرأها الجميع.. ويكون هناك ردة فعل غاضبة ضدهم بسبب آراء قالوها (يندمون) على طريقة (ليتنا ما قلناها) إلى درجة أن هناك من يقول (ما قلناها) ويتهمون هذا الصحفي أو ذاك بأنه (زوّدها من عنده).
* لكن من حسن حظ اللاعب الاتحادي (.....) أن يوسف الثنيان كان له علاقة بي وكان هو (واسطته) فتم تدارك ما كان يخشاه على نفسه بسبب (رأيه) وقبل أن يتم أيضاً نشر حواره في الصحيفة.
غباء.. جماعي
* أن يخطئ (مغرِّد إعلامي منهم) في ذكر معلومة معينة ضد الهلال قد نجد له العذر.. يعني (ممكن نمشيها له) وتحت ذريعة (الخطأ وارد) ولأنه جلَّ من لا يخطئ.
* ولكن أن يقع في ذات الخطأ (عدة إعلاميين).. ويكون في هذا الخطأ أيضاً افتراء وكذب على رئيس الهلال (فهد بن نافل) هنا سيُقال هذا (غباء جماعي).
* هنا سيقال أيضاً.. إن هؤلاء الإعلاميين ربما أنه لا يهمهم الحرص على صحة معلوماتهم، بقدر ما يهمهم التجني على الواقع وبالذات عندما يتعلَّق الأمر بالهلال، وهذا ما يضاعف من مساحة عدم تصديقهم في أغلب ما يقولونه في البرامج أو من خلال ما يكتبونه في تويتر.. شكراً (تويتر) الذي كشفت لنا الكثير من العقول.
خاتمة
اللَّهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفّق ولاة أمرنا وانصرهم على عدونا وعدوهم، اللَّهم عجِّل بزوال كورونا عن بلادنا وعن العالم أجمع، واغفر لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وصلِّ اللَّهم وسلّم على خير البشر نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
(نقلا عن الجزيرة)

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up