رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

تزّوجوا بـ (المُطلقة ) و(المُطلق) تنّعموا بالسعادة والإستقرار !؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

هذه ليست دعوة للزواج من المُطلقات والمُطلقين وتجميل صورتهم ... بل من واقع تجربة لإحداهن وددت أن أنقلها لكم للمشاركة بالرأي وربما لتغيير بعض المفاهيم المغلوطة والراسخة ... تقول : ـ من كثرة ما أسمع عن الطلاق لجهة قريباتي وصديقاتي أصبح يُشكل بالنسبة لي هاجساً مؤرقاً ... خصوصاً أن مجتمعنا لايرحم المُطلقة تحديداً ! تقدم لي الكثير من " العُزاب " وقررت عمداً أن أتزوج من (مُطلق) بشرط أن يكون رجلاً سوياً أخلاقياً ... فلدي اعتقاد بأن الرجل الذي لم يُوفق بالزواج في المرة الأولى يكون حريصاً على الإستقرار في زواجه الثاني أكثر من غيره وبالمثل ينطبق على المُطلقة ... وبالفعل تقدم لي مُطلق وتم الزواج والآن أمضينا قرابة العشر سنوات نتمتع بوافر من الإستقرار والسعادة. انتهى ـ ... تبقى تلك وجهة نظر لا يصُح تعميمها بالمجمل ... لكن لعلنا نستفيد منها بأن النعوت و (الوسوم) ليست مؤشرات ذات دلالات حقيقية يُعتد بها ... إلى ذلك يجب ألا نُعّول عليها كثيراً في قرارات الزواج .... فهذا مُطلق وتلك مُطلقة وأُخرى أرملة ... ألخ .. فمن غير المُفيد ولا من الإنصاف أن نحّكم على الأفراد "بالفشل المُستدام " لمجرد أنهم أخفقوا بتجربة الزواج الأُولى ... لا بل ربما يكون الإخفاق (الأيقونة ) التى تُرّشد سلوكهم وسوء تدبيرهم وما يُدرينا فقد يكونوا بالفعل أفضل بكثير ممن لم يخوضوا تجربة الزواج ! ... نخلص : التعامل " الصحي " مع الآخر في مُطلق الأحوال يجب أن يكون بمُقتضى ما هو عليه الآن لا كما كان عليه في السابق أو كما قيل ويُقال عنه أو ربما يُلفّق به !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up