رئيس التحرير : مشعل العريفي

علي الزامل : قناة "الجزيرة" تدق آخر مسمار في نعشها.. والسعودية تسمو عن تلك الهرطقات!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب علي الزامل أن أي منصة إعلامية تمر بأطوار و سلسلة متفاوتة من المراوحة والتأرجح صعوداً و نزولاً وهذا امر طبيعي و ربما صحي يٌعزى للتنافس المحموم بين المنصات و القنوات الإعلامية المتكاثرة .
فشل ذريع وإفلاس
وأشار الزامل نقلاً عن رواد ومدارس الإعلام العالمية ، أن الهبوط المستمر وبوتيرة لا تهدأ ينبئ بفشل ذريع و إفلاس محقق و المؤشرات على هذا التقهقر على الأرجح ليست فنية ولا لقلة الكوادر الإعلامية المدربة و المؤهلة بل فقدان (المصداقية بالمطلق) .
وأكد الزامل في مقال له : هذا أيضا يحتاج تأكيد و قرائن فهي أيضاً أي فقدان المصداقية تمر بأطوار و مراحل تبدأ باجتزاء الأخبار و افتئات التقارير مروراً بفبركة و تسويف المعلومات وقلب الحقائق فضلاً عن شراء الابواق و المرتزقة… الخ .. رب قائل: وهل من ارهاصات ومؤشرات أخرى تدلل على فقدان المصداقية؟ الدليل الأبرز ها هي تتهم السعودية (بالقرصنة) وبأنها وراء انشاء BEOUTQ رغم نفي الشركة نفسها.
المملكة تسمو عن تلك الهرطقات
وأوضح الزامل ، أن الجميع يعلم أن المملكة تسمو عن تلك الهرطقات .. بوصفها من أكثر الدول التزاماً بحماية الحقوق بتضاعيفها وذلك بشهادة الأمم المتحدة وتلك حقيقة لا يغفلها نصف عاقل! .
واختتم الزامل مقاله قائلاً : رغم الدلائل السالفة أعلاه يبقى هناك من لا يريد أن يصدق أن قناة الجزيرة تدق آخر مسمار نعشها لكن لمجرد أن يرى (تدوير الكذب) واجترار ذات الأكاذيب وإعادة طباعتها ونشرها باتت (التروس) التي تسّير عبثاً عجلة القناة عندئذ يتيقن بحقيقة دنو موتها… هذا بالضبط ما آلت إليه القناة المأفوكة فقد سقطت تباعاً كل الأوراق التي تتوسلها وكانت آخرها ورقة تدوير الكذب الذي يعتبر بلغة الإعلام الرصين موت “سريري ” يسبق تشجأ سكرة النزع الأخير.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up