رئيس التحرير : مشعل العريفي

قناة الجزيرة تعود إلى صنعاء برعاية الحوثيين..وناشط سياسي يعلق:خنجر مسموم في خاصرة الوطن العربي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشفت جماعة الحوثي النقاب عن تقدم قناة الجزيرة القطرية بطلب رسمي من أجل السماح لها بإعادة فتح مكتبها في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد على الحوثي على صفحته على الفيس بوك: “القناة طلبت إعادة فتح مكتبها بصنعاء، وأن هناك موافقة مبدئية ستسمح لها باستئناف العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
بالنسبة لقناة الجزيرة مع التواصل معهم بعد طلبهم فتح مكتب صنعاء أبلغناهم بالموافقة المبدئية على أساس أن يتم مناقشة التفاصيل مع المعنيين.
وكان مكتب الجزيرة قد تم غلقه منذ عامين بالقوة عقب اقتحامه ونهب محتوياته،وبعد فترة صمت اضطرت الجزيرة لإصدار بيان باهت حول هذا الأمر قالت فيه: "مكتب قناة الجزيرة في صنعاء يعمل في إطار القانون ولديه تصريح رسمي بذلك من وزارة الإعلام اليمنية ولا يحتاج إلى تصريح آخر ليزاول عمله”.
وأضافت: “اضطرت إدارة وطاقم مكتب الجزيرة في اليمن أن تترك العاصمة صنعاء بعد مداهمة المكتب وإغلاقه بقوة السلاح ثم نهب أجهزته ومعداته وأثاثه، ومطاردة طواقمه وتهديدهم بالقتل من قبل مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح”.
وتابع البيان: “يحرص المكتب أن يكون موجودا في الساحة اليمنية، وخاصة في العاصمة صنعاء، وأن يغطي الأحداث ويتابع التطورات المختلفة بمهنية وحيادية بعيدا عن أي استقطابات أو إملاءات سياسية
وتأتي هذه الخطة المتوقعة من طرف الجزيرة بعد أن عززت قطر علاقتها مؤخرا مع طهران وحلفاءها ، في ظل مقاطعة عربية وخليجية لها بسبب صلتها بالإرهاب.
وأبدى الكثير من اليمنيين والمتابعين العرب اعتراضهم واستياءهم من قرار الجزيرة ، مؤكدين بأن هذا الأمر مريب ويدعو لمزيد من الشك وعلامات الاستفهام حول الدور القطري في المنطقة.
ومن جانبه اعتبر الناشط السياسي اليمني محمد منصور، أن “الدور القطري في اليمن بات مكشوفا ولم يعد يخفى على أحد لذا تمضي قطر في تعزيز تواجدها على الأرض مع إيران وحلفائها من خلال مدها بالأموال واستخدام المنابر الاعلامية وقناة الجزيرة لتطعن التحالف العربي من الخلف”.
وأضاف منصور، أن “قناة الجزيرة كانت وما تزال تمثل الخنجر المسموم في خاصرة الوطن العربي والإسلامي وداعما رئيسيا للتوجهات الفكرية والإعلامية لتنظيمات الإخوان المسلمين”.
ولاحظ المتابعون تغييراً في سياسة الجزيرة التحريرية بخصوص اليمن وذلك منذ استبعاد قطر من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up