رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي: الغرور السياسي لقطر قتل وشرّد 50 مليون عربي.. وأوهمها بأن تكون بديلًا عن "آل سعود"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: شن الكاتب السعودي محمد الساعد هجومًا على الدوحة، مؤكدًا أنها اختارت الانحياز للموت، والتطرف والإرهاب، وأنها تبنت المراوغة والخيانة، ولعبت بأسوأ ما في السياسة، احتضنت الشقيق ثم استلت السكين على رقبته، ظنت أنها الأذكى والأدهى، مؤكدًا أن عاقبة الأمور لم تسر كما أرادت هي. ووصف الساعد في مقال بصحيفة عكاظ يحمل عنوان: "قطرستان.. قصور من رمال فراسية وتركية"، الدوحة بالغرور السياسي، حيث ظنت أن بإمكانها أن تكون درعية هذا الزمان وحاكمة الجزيرة العربية، بديلا عن حكم آل سعود.
وأضاف الكاتب: "ليتهم فهموا أن ما تحقق في انقلاب الدوحة العام 96 لن يتحقق في تآمر آخر مهما بذلوا واحتموا وحشدوا من حرس إيران الثوري إلى مشاة الجندرمة التركي"، مؤكدًا أن السلطة الحاكمة في قطر تبذل مساعيها حياكة المؤامرات، والتدخل في شؤون الآخرين، وبذل الغالي والنفيس على مقاولي الارتزاق وخونة الأوطان. ولفت الكاتب إلى أن تعداد شعب قطر الحقيقي لا يزيد عن 75 ألف قطري نصفهم من العائلة الحاكمة، والنصف الآخر عائلات وقبائل كريمة، إضافة إلى عشرات الآلاف من العمالة والموظفين الأجانب، وتابع: "هي لا تحتاج لميزانية ضخمة، فقط جزء يسير من أموالها الهائلة يمكن أن تصرفه على هذا العدد المحدود، والباقي سيحول دوحتهم إلى واحة لا مثيل لها".
وقال الساعد إن قطر تحظى بترليونات الدولارات تتدفق عليها وهي نائمة على شواطئ الخليج العربي، الذي خاصمته وخانته، واستبدلته بالرق لدول التخوم الأعجمية، فاستهواها الفارسي وارتمت في أحضان التركي.
وأضاف: "أموال طائلة لا تبذل أي جهد في تحصيلها، ومع ذلك تحولت إلى عاصمة منبوذة، متطرفون في شوارعها، إرهابيون سابقون وإرهابيون لاحقون يعملون مع تنظيمات مجرمة على الأرض في سورية واليمن وليبيا، شيوخ تكفير يتجولون في ميادينها ومطاعمها ومقاهيها، وفي مزارعها وقواعدها، وبها يقيم المطاردون من كل بقاع الأرض".
وتساءل الكاتب: "لماذا اختارت قطر أن يصعد على أكتافها إرهابيو النصرة، وهمج القاعدة، وفجار داعش، وأن يرتزق من ورائها المشردون الحاقدون من بقايا القومجية المعزولين عن الواقع، وإعلاميو عرب الشمال الممتلئون ضغينة وحسدا، بين تلفزيوني الجزيرة والعربي الجديد، وصحيفتي القدس العربي والخليج الجديد، وبينهم مئات من المواقع الإخبارية الأخرى". وزاد الساعد: "يا لهذا الغرور السياسي الذي أوقع بلدا من أغنى بلاد الدنيا في براثن المتطرفين، وحول قادته لمجرد إمعات يجولون الدنيا للدفاع عن أجندات وخلايا الإرهاب، بعدما ورطهم شيخ الفتنة القرضاوي وعضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة". وشدد الساعد على أن طموح قطر المبني على إستراتيجيات "متصهينة" ساهم في قتل وتشريد أكثر من 50 مليون عربي.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up