رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي يكشف عن تورط حزب الله في انفجار بيروت المروع .. ويوضح كيف تسبب أوباما في عربدة إيران بالمنطقة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب محمد آل الشيخ، إنه يجب أن تتحسس طول أذنيك إذا صدقت أن ميليشيا حزب الله الإرهابي ليس له علاقة بانفجار ميناء بيروت المروع، والذي دمر ثلث بيروت.
وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة الجزيرة "حزب الله ومسؤوليته عن انفجار بيروت المروع": كل المؤشرات والدلائل والشواهد، وكل المضبوطات من المتفجرات والأسلحة، تثبت بما لايدع مجالا للشك أن هذه الميليشات، ومن ورائها ملالي الصفويين الفرس، هم من حولوا لبنان إلى مستودع ضخم للأسلحة والمتفجرات، وتقوم ميليشيات الحزب بدورها في تزويد خلايا الإرهاب الصفوية لتنفيذ ما يأمر به الملالي في طهران.
وتابع: ميليشيا حزب الله، وكما يعترف أمينها العام حسن نصر الله علناً، وببجاحة، وعلى رؤوس الأشهاد، أنه يعمل لأن تكون لبنان (ولاية) من ولايات ملالي طهران، ومنه يتلقى (مصرياته) وأسلحته، وكل ما يحتاجه من أموال وعتاد، هي من إيران.
وأكد أن ما يقترفه هذا الحزب من جرائم، ومنها انفجار ميناء بيروت، هو في حقيقته امتداد لما يتلقاه من أوامر طهران، وغني عن القول إن ملالي الفرس الصفويون يهدفون إلى تفريغ لبنان، وسوريا والعراق من غير الشيعة الصفويين، لكي يُلحقونها كولايات من ولايات إيران الصفوية. الرئيس أوباما وواصل: لا يمكن في هذا السياق تبرئة الرئيس باراك أوباما من مسؤولية ما وصلت إليه مؤخراً إيران الملالي من تمدد وتنمر وتوسع وإرهاب، جعل منطقة الشرق الأوسط برمتها على صفيح ساخن، وعربدة إيرانية، من خلال هذا الحزب، الذي هو الذراع الأهم بين أذرعة إيران الإرهابية.
واستطرد : وأغلب دول العالم اليوم يجرمون هذا الحزب، بشقيه السياسي والعسكري، لكنهم لا يذهبون إلى المنبع نفسه وتجفيفه، وهو دولة الملالي الصفوية، والسبب لأن أغلب دول أوربا، يتعمدون تجاوز هذه الحقيقة، لأنهم يطمعون في اقتناص الفرص التجارية والاستثمارية في إيران، فيما لو فاز المرشح الأمريكي بايدن، وأعاد تفعيل الاتفاقية الإيرانية النووية مع طهران. انفجار بيروت وأضاف الكاتب: اللبنانيون جميعهم بلا استثناء بما فيهم الشيعة يحملون ميليشا حزب الله مسؤولية انفجار المرفأ، لكنهم لا يصرحون بذلك علناً، لأنهم يعلمون أنهم لو فعلوا فإن التصفية في انتظارهم كما هو أسلوب هذا الحزب الإرهابي مع من يختلفون معه، كما أن القضاة اللبنانيون لا يجرؤون على توجيه أي اتهام له، الأمر الذي جعل النخب اللبنانية تكتفي بالمطالبة بتحقيق دولي لأنهم يدركون أن القضاء المحلي أضعف من أن يتعامل بعدل وشفافية مع هذا الوحش الدموي الكاسر.
وتابع: أغلب اللبنانيين، ومنهم عقلاء المنطقة، يخشون من أن يتبوأ المرشح الديمقراطي بايدن المقعد الرئاسي في البيت الأبيض، لأن هذا المرشح سيكمل مسيرة الرئيس أوباما، ويطلق يد ملالي الفرس في المنطقة، وبالطبع سيعوم مسؤولية الإيرانيين عن انفجار الميناء اللبناني، الأمر الذي سيعطي ملالي الفرس الإرهابيون الضوء الأخضر ليعيثوا إرهابا وفسادا في المنطقة، ويكررون غلطة الرئيس الأمريكي بوش الابن عندما قدم لجمهورية الملالي العراق على طبق من ذهب. والسؤال: هل تعلم المنظرون الأمريكيون من غلطتهم الشنيعة أم أن وراء الأكمة ما ورائها؟

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up