رئيس التحرير : مشعل العريفي

"لجنة الفتوي" توقع حالة الطقس يكون شرك أكبر في حالة واحدة.. وهذه ضوابط التنبؤ بأحوال البشر!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قالت اللجنة الدائمة للفتوى اليوم، أن توقع حالة الطقس استنادًا على الظواهر الكونية لا بأس به، بشرط ألا يعتقد أن هذه الظواهر مؤثرة فاعلة بنفسها، بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث، لأن هذا شرك أكبر، وألا يجعلها سببًا يدَّعي به علم الغيب.
حالة الطقس وكانت اللجنة تلقت سؤالاً جاء في نصّه: التنبؤ بحالة الطقس حسب الدراسات المختصة لا بأس به، فهل يكون التنبؤ بأحوال الشخص "في المستقبل القريب" حسب الدراسات النفسية والتربوية والعقلية، بواسطة المختصين والاستدلال بعلامات معينة في الجسد على حوادث في طريقها للحدوث، هل يعتبر هذا من الرجم بالغيب أم لا بأس به أيضًا، وأهل تلك الشؤون يقولون إن عملهم لا يخرج عن نطاق الدراسة البحتة والفراسة الصادقة؟.
حيز الاحتمال وقالت اللجنة الدائمة في فتواها بهذا الخصوص: يشترط ألا يخرج بهذا التوقع عن حيز الاحتمال والظن استنادًا على تلك الظواهر. وتابعت: فلا يجزم ولا يقطع ولا يقال كما في السؤال تنبأ بذلك، فإن هذا نظير ما يسمى في علم النجوم بعلم التأثير، وهو من الشرك، بل ظنٌّ واحتمال، ويُعلق الأمر على مشيئة الله تعالى.
الفراسة والحدس وأردفت اللجنة الفراسة والحدس بأن يُحتمل أن يكون للشخص مستقبل معين بناءً على ما يظهر من أحواله وتصرفاته لا بأس به، لكن على ما ذُكر في الأول من قيود، ولا يخرج في هذا عن حيز الاحتمال والظن، ويعلق ذلك على مشيئة الله تعالى.
تحذير وحذرت اللجنة ممن يدَّعون علم المغيبات، وممن يسمون بقارئي الكفوف، والمتنبئين بالمستقبل من الكهان والعرافين وغيرهم، ممن يقصدهم الجهلة والسُّذَّج، وينبئونهم كذبًا ولعبًا بعقولهم .

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up